كتبت إدوارد تشيسنوكوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول الأهداف التي تعد الولايات المتحدة مقاتلين خاصين، على مقربة من حدود روسيا، لتحقيقها. وجاء في المقال: كشف صحفيو قناة ERR الإستونية عن وجود قاعدة سرية لتدريب القوات الخاصة الأمريكية، في قرية تابا في الجزء الشمالي من بلادهم، قائمة منذ العام 2014. موقع القاعدة موفق: فالمسافة منها إلى العاصمة تالين ساعة سير بالسيارة، وبجوارها، غابة كبيرة، حيث يمكن التدريب على رماية والقفزات القتالية، بعيدا عن أعين المتطفلين؛ وهي تبعد 120 كيلومترا فقط عن الحدود الروسية. ووفقا للصحافيين، بحلول العام 2020، سيتم إنشاء المرحلة الثانية من القاعدة، والتي تم تخصيص 17.5 مليون دولار لإنجازها. وفي الصدد، قال الباحث السياسي، الخبير في مركز الأورال المعلوماتي التحليلي، ميخائيل فريبن: "هناك نوعان مختلفان من القوة العسكرية البرية: الوحدات الخطية المصممة للعمليات واسعة النطاق. وقوات العمليات الخاصة، وهي وحدات تتميز بمرونة حركة عالية جدا وقادرة على إنزال ضربة دقيقة فورية، للسيطرة على مواقع استراتيجية. من الواضح، أن الحديث يدور عن النمط الثاني. قد يتمثل تكتيك هذه الوحدات بـ" عدوان سري"، على سبيل المثال، نقل قوات مدربة جيدا إلى مناطق النزاع في أوكرانيا، إذا اقتضت الحاجة إلى تعطيل الهدنة في دونباس. أو المشاركة في تجمعات جماهيرية غير مرخص لها (في روسيا) من أجل تحويلها إلى مواجهة مسلحة في الوقت المطلوب، مع الضحايا والصورة الإعلامية المقابلة. خاصة وأن هناك الكثير من الناس في دول البلطيق يتقنون اللغة الروسية ولن يلفتوا النظر بين حشود الروس. ولكن، طالما وجد الصحفيون هذه القاعدة، فهذا يعني أنها ليست سرية إلى هذه الدرجة. وبالتالي، فمن يعنيه الأمر يعرف بوجودها منذ فترة طويلة وقد اتخذ الإجراءات الضرورية. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفةتابعوا RT على
مشاركة :