أعلن، أكسل فيبر، رئيس مصرف «يو بي إس» السويسري، أن أي تقصير من جانب اليونان في سداد ديونها سيكون حدثاً غير مهم، ولا يُعتد به من قِبل المصرف، مشيراً إلى أن المصرف السويسري رقم واحد خفض بالفعل مِن مخاطره في اليونان. وذكر فيبر، في مقابلة نُشرت أمس في" نويه تسورشر تسايتونج" السويسرية الناطقة بالألمانية، أنه عاد للتو من اجتماع لصندوق النقد الدولي، ووفقا لتوافق متزايد في الآراء، فإنَّ أي إخفاق من اليونان في دفع ديونها سيكون قابلاً للمعالجة، حسب تعبيره. ومع ذلك، قال فيبر، إنه يشعر بقلق أكثر فيما يتعلق بالنتائج المترتبة على سياسة أسعار الفائدة السلبية في سويسرا، لأنها تَوفر حوافز كاذبة للمدخرين، وصناديق المعاشات التقاعدية، مضيفاً أن المعدل المنخفض لسعر الفائدة، وفي بعض الأحيان حتى المعدلات السلبية، تدفع المستثمرين للقيام باستثمارات فيها الكثير مِن الخُطورة. وأكد فيبر، أن الحد الأدنى لأسعار الفائدة لا يُقدِّم أي مكسب للأموال السائلة، لكن إذا انخفضت الأسعار مثل ما هي عليه هذا اليوم، ستصبح الأموال السائلة فجأة أسوأ نوع من أنواع الاستثمار، وهذا قد لا يكون مربحاً على مر الزمن. وعن إلغاء سعر الصرف الثابت لليورو مقابل الفرنك الفرنسي، جدَّدَ رئيس «يو بي إس» مرة أخرى ما سبق أن أعلنه عدة مرات مِن أنه ينبغي على أوروبا أن تحل مشاكلها الهيكلية، وبعد ذلك، سينخفض الضغط على الفرنك السويسري. وقبل إلغاء سعر الصرف الثابت في منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي، كان الفرنك السويسري يشتري اليورو الواحد بـ 1.20 فرنك، وبعد الإلغاء أصبح الفرنك يشتري اليورو، بحدود فرنك واحد.
مشاركة :