طبقا لوكالة أنباء السودان الرسمية، فإن شكري، سيلتقي خلال زيارته إلى البلاد (تبدأ الإثنين وغير محددة المدة)، رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله. وفي وقت لاحق، قال بيان لوزارة الخارجية المصرية، إن شكري سيتوجه الإثنين، إلى الخرطوم، لإجراء مباحثات ثنائية مع الجانب السوداني في إطار تدعيم العلاقات. وتشمل الزيارة، حسب البيان، عقد عدد من اللقاءات الهامة مع كل من عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي السوداني، وعبد الله حمدوك رئيس الوزراء، بالإضافة إلى أسماء عبد الله وزيرة الخارجية. وذكر البيان بأن الزيارة "تُمثل فرصة لمواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك". وأغسطس/آب الماضي، وعدت مصر، بتقديم "كافة أوجه المساندة الممكنة" للسودان، خلال "المرحلة المهمة والدقيقة التي يمر بها"، ودعت رئيس وزرائه الجديد لزيارة القاهرة. وأثناء حكم عمر البشير للسودان (1989: 2019)، شهدت العلاقات بين الجارتين توترات من حين إلى آخر؛ بسبب ملفات خلافية، أبرزها النزاع على مثلث حدودي، والموقف من سد "النهضة" الإثيوبي (قيد الإنشاء) على نهر النيل. والخميس، أعلن حمدوك، تشكيلة الحكومة السودانية الجديدة التي تضم 18 وزيرا. وهي أول حكومة تشهدها البلاد بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير، تحت وطأة احتجاجات شعبية في أبريل/نيسان الماضي. وفي 21 أغسطس/ آب الماضي، أدى حمدوك، اليمين الدستورية رئيسا للحكومة، خلال المرحلة الانتقالية التي تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات. ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية، الموقع في أغسطس الماضي، اضطرابات متواصلة في البلد منذ أن عزلت قيادة الجيش، البشير. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :