نعت وزارة الأسرى والمحررين، الأسير بسام السايح، 47 عاما، من مدينة نابلس، والذي يعد من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال، حيث كان يعاني من مرض السرطان في الدم والعظم منذ بداية اعتقاله بتاريخ 8 / 10 / 2015.وأكدت الوزارة أن هذه الجريمة النكراء يجب أن لا تمر مرور الكرام، مطالبة الجميع بأن يكون له كلمة عالية وموقف فاعل تجاه هذه الانتهاكات، وضرورة تشكيل لجنة تقصى حقائق دولية تكشف عن الأسباب الحقيقية التي التي أدت لاستشهاده، وفتح ملف الإهمال الطبي الذي بات عنوان ممنهج لسياسة الاحتلال على الأسرى.وأعربت عن خالص عزائها إلى عائلة الشهيد الأسير بسام السايح، مؤكده أن استشهاده يأتي نتيجة للأوضاع المأساوية الصعبة التي يعيشها الأسرى داخل السجون، والتي تمارس بحقهم سياسة انتقامية ممنهجة، تتمثل في الإهمال الطبي المتعمد من قبل الحكومة الإسرائيلية.وشددت على ضرورة تكاتف الجهود لفضح جرائم الاحتلال، وعدم التغطية على أفعاله المجرمة من قبل المؤسسات الحقوقية والإنسانية، خاصة أنه لا يزال هناك اسرى مرضى ومضربين عن الطعام يعيشون أوضاع مأساوية في غاية الخطورة ويخشى من أن يكون مصيرهم كمصير الأسير الشهيد السايح.يذكر بأنه باستشهاد الأسير بسام السايح يرتفع عدد شهداء الحركة 221 شهيدا.
مشاركة :