أظهر مقطع فيديو عاملة منزلية تعذب طفلا رضيعا من خلال ضربه بيدها وأرجلها حيث وثقت فعلتها بجوالها. وأوضح الناشط الاجتماعي عضو هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية فياض رجعان العجمي، أن مثل هذه المقاطع المجهولة يصعب فيها التعرف على الفاعلين، إلا أن نشر المقطع قد يوجد طريقا لذوي الطفل أو أقاربهم للتعرف على ابنهم من صورته فيتم التعامل رسميا مع ذلك، مشيرا إلى أن توفر المعلومات أو البيانات عمن يقوم بتصوير الأطفال وضربهم، سيسهل الوصول إليهم إما عن طريق مخاطبة الجهات ذات الاختصاص كوزراة الشؤون الاجتماعية ممثلة بالحماية الاجتماعية، أو الشرطة للحد من الاعتداء على الأطفال وانتهاك حقوقهم. فيما طالب عدد من المواطنين بالبحث عن العاملة بأي شكل وتخليص الطفل من قبضتها قبل القضاء عليه إذا كان على قيد الحياة، وطالبوا بالقصاص منها ومجازاتها على فعلتها الشنيعة التي ارتكبتها بحق طفل بريء.