رفضت فتاة الخروج من مركز شرطة فرشوط، إلا بعد عقد قرانها على شخص ترتبط معه بعلاقة عاطفية، وسط حالة من الدهشة بين رجال الشرطة الذين استعانوا بعدد من الوسطاء لإنهاء الأزمة. بعد تدخل الوسطاء لإقناع الفتاة بالعودة إلى منزلها وتلبية رغبتها، إلا أنها رفضت المحاولات، فبدأت محاولات مع والد الفتاة، الذي وافق تلبية لوساطة بعض المقربين، وتم إحضار المأذون وعُقد القران داخل مكتب مأمور مركز الشرطة. تفاصيل القصة بدأت من حوالي شهرين، عندما تغيبت "رجاء.م"، 26 عاما، من منزلها، خوفًا من إجبارها على الزواج بشخص لا تحبه، وتحرر محضر بذلك، ولم تفلح محاولات ذويها في العثور عليها. صباح اليوم عادت الفتاة إلى فرشوط، وسلمت نفسها لقسم الشرطة، وتم إخطار النيابة العامة بعودة الفتاة، والتي قررت تسليمها لذويها، لكن الفتاة رفضت الخروج وتوجهت لمكتب العميد جمال سالمان، مأمور المركز، معلنة رفضها الخروج من المركز إلا بعد الزواج من "عمرو. ع. خ"، 36 عامًا، لارتباطهما ببعض عاطفيًا. تبين من تحريات المباحث، أن الفتاة طلقت بعد فترة من زواجها وهربت من منزل والدها، خشية من إجبارها على الزواج من آخر، وذهبت للعيش مع أقاربها خارج المحافظة، ثم سلمت نفسها لمركز الشرطة.
مشاركة :