كابول/ الأناضول أكدت الرئاسة الأفغانية، الأحد، أن استمرار أعمال العنف، يعد العقبة الوحيدة أمام محادثات السلام الجارية مع حركة طالبان. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دوالد ترامب وقف مفاوضات السلام الجارية مع حركة "طالبان" الأفغانية، وإلغاء لقاء سري كان مقررًا الأحد، بين الرئيس الأفغاني وقادة من الحركة، على خلفية تنفيذ الأخيرة هجومًا في العاصمة كابول، قبل 3 أيام. وذكر بيان صادر عن الرئاسة الأفغانية أن الشعب الأفغاني ودولته يريدان السلام الدائم في البلاد. وأضاف أن "السلام الحقيقي سيسود في البلاد، عند نهاية أعمال العنف، والقبول بوقف إطلاق النار، واجتماع طالبان مباشرة مع السلطات الأفغانية". وأعرب البيان عن استعداد الحكومة الأفغانية للعمل مع الولايات المتحدة وبقية الحلفاء من أجل إرساء سلام دائم وتحقيق الازدهار في أفغانستان. وقال ترامب، في تغريدة على تويتر، إنه كان من المقرر وصول بعض كبار قادة طالبان والرئيس الأفغاني إلى منتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدة، الأحد، كل على حده. وتسيطر حركة طالبان على نحو نصف مساحة أفغانستان، ولها نفوذ واسع في المناطق التي لا تسيطر عليها. وخلافا لرغبة "طالبان" بانسحاب جميع الجنود الأجانب، تسعى الحكومة الأفغانية لاستمرار دعم الولايات المتحدة لقواتها الأمنية مع بقاء أعداد من الجنود الأمريكيين لمحاربة التنظيمات المتطرفة، مثل "داعش". كما ترغب الحكومة بزيادة عدد القوات الأمريكية إذا لم تستجب "طالبان" لالتزاماتها بالاتفاق مع الولايات المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :