سبق أن نفقت 4 أشبال في ذات الحديقة قبل نحو عام، نتيجة البرد القارس وعدم قدرة مالك الحديقة توفير الرعاية الكاملة لهنّ لسوء الأوضاع الاقتصادية. كما وضعت ذات اللبؤة شبلين قبل عامين تقريبًا في الحديقة، وقام مالكها لسوء الأوضاع الاقتصادية والمادية لديه بعرضهما للبيع لأحد سكان مخيم الشابورة للاجئين، قبل أن تأتي مؤسسة تعنى بالحيوانات وتنقلهما لخارج غزة. ويوضح جمعة أنه أقفل حديقته بشكلٍ كامل قبل أشهر، وباع جميع الحيوانات والطيور لمؤسسة المخالب الأربعة، التي أتت بوفد مختص، وباشرت بالنقل لخارج قطاع غزة، لعدم موائمة البيئة في الحديقة لعيش تلك الحيوانات والطيور، ونفوق الكثير منها بسبب الحروب الإسرائيلية والأوضاع الاقتصادية. ويشير إلى أن الظروف تسببت في تراجع نسبة توجه الناس للحديقة، رغم أنها الوحيدة برفح، لكن ظروف الناس لا تسمح، بالتالي تراجعت نسبة الإقبال، وتراجع معها الدخل، ولم يتمكنوا من توفير رعاية للحيوانات من مأكل ومشرب وعلاج، في ظل عدم وجود أطباء مختصين لرعاية تلك الحيوانات. ويبين جمعة أنه أعاد افتتاح الحديقة بعدد أقل من الطيور والحيوانات، بعد نحو 3 أشهر من إغلاقها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :