تواصلت في المدينة المنورة أمس الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي الأول لطب الطوارئ الذي تنظمه الجمعية السعودية لطب الطوارئ، بمشاركة كبيرة من الأطباء المتخصصين من المملكة والخارج. بدأت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر بمحاضرة بعنوان «التخطيط القلبي»، استعرضت الأساليب الحديثة لتنفيذ التخطيط لمراجعي مرضى الطوارئ في المستشفيات. بينما تناولت الجلسة الثانية اعتلالات مرضى القلب وأشكال الإصابات والاعتلالات التي قد تطال بعض مرضى القلب خلال مراجعتهم لأقسام الطوارئ وكيفية تجاوزها بما يتوافق مع القواعد الطبية والأصول المهنية. وتطرقت الجلسة الثالثة الى إنعاش الإصابات الحرجة، وإجراء الأشعة للإصابات الحرجة في الطوارئ، والإجراءات الطبية اللازمة لتنفيذ الأشعة المساعدة للتشخيص الطبي لمرضى الحالات الحرجة في الطوارئ. كما شهدت جلسات الأمس محاضرة عن الأخطاء الشائعة في تخدير مرضى الطوارئ، إلى جانب مناقشة تاريخ تطور الإجراءات الطبية والأساليب المتبعة في هذا المجال والصعوبات التي تواجه الباحثين والمختصين في أقسام الطوارئ بالمستشفيات العامة. واختتمت بمحاضرات علمية قدمها عدد من الأطباء المتخصصين في طب الطوارئ، وترأسها استشاري طب الطوارئ من سلطنة عمان الدكتور محمد الجفيلي، الذي أشاد بدور المملكة الرائد في تخصص طب الطوارئ على مستوى منطقة الخليج، مؤكداً أنها تعد من الدول الرائدة المتقدمة في هذا التخصص الطبي المهم.
مشاركة :