تقرير بريطاني: الأسرة الحاكمة في قطر تدعم الإرهاب بشكل ممنهج

  • 9/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت تقارير أوروبية عن تورط 4 أفراد من الأسرة الحاكمة في الدوحة، بينهم شقيقان لأمير قطر، في تمويل الإرهاب وأعمال إجرامية في دول مختلفة حول العالم. وتؤكد التقارير وجود سياسة ممنهجة لنظام الحمدين في تمويل الإرهاب، مفندة مزاعم قطرية عن وجود «حالات فردية». وذكر تقرير «جلوبال ووتش أناليسيس» البريطاني في نسخته الفرنسية أن الدوحة ظلت لوقت طويل تتبنى استراتيجية دفاعية في مواجهة تزايد الكشف عن تورط العديد من الشخصيات القطرية في الفضائح المتعلقة بتمويل الإرهاب، بتوصيف ذلك على أنه مبادرات فردية لا تمثل الحكومة. ووفقاً ل«العين الإخبارية» أوضح الموقع أنه رغم ذلك فإن ما كشفت عنه الصحافة الأوروبية يشير إلى أن أعضاء بارزين من عائلة آل ثاني قريبين من دائرة الحكم، متورطون شخصياً في تمويل الإرهاب. فهد بن حمد بن خليفة آل ثاني الموقع أشار إلى أن فهد بن حمد بن خليفة آل ثاني، شقيق أمير قطر، يأتي في مقدمة الأسماء المستهدفة في التحقيقات والشكاوى الغربية، ومعروف بميوله المتطرفة لدى جميع أجهزة الاستخبارات الغربية، ومتورط في التحقيق الذي يستهدف جمعية تمول مدرسة متطرفة في باكستان. خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني الشخصية الثانية المستهدفة من قبل القضاء الغربي في أعمال إجرامية، خالد بن حمد، الذي كان موضوع شكوى فيدرالية في الولايات المتحدة ، منذ 23 يوليو/‏تموز، لأنه أمر بالتحريض على قتل مواطنين أمريكيين، فضلاً عن انتهاكات للقانون الأمريكي في لائحة من الجرائم. حمد بن جاسم آل ثاني التقرير البريطاني لفت إلى ما ذكرته صحيفة «تايمز» البريطانية مؤخراً عن فضيحة بنك «الريان»، وعلاقته برئيس الوزراء السابق ووزير الخارجية القطري الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، الذي تورط أيضاً في فبراير/‏شباط الماضي، بفضيحة بنك «باركليز» في اتهامات فساد. وفي 5 أغسطس/‏آب الماضي، كشفت صحيفة «تايمز» عن أن مصرف الريان، في بريطانيا، الذي تديره قطر، يقوم بتمويل نحو 15 منظمة إسلامية، بما في ذلك جمعية مدرجة على قوائم الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية و4 كيانات أخرى بينها 3 جمعيات خيرية. والمنظمات ال10 الأخرى التي تمولها قطر،وبينها «نكتار تراست»،الفرع البريطاني لمؤسسة «قطر الخيرية» متورطة في تمويل كيانات على صلة بالاخوان في اوروبا. عبد العزيز عبد الرحمن آل ثاني عبد العزيز عبد الرحمن آل ثاني، العضو الرابع في العائلة الحاكمة القطرية، المتورط في تمويله للإرهاب؛ حيث كان شخصية بارزة في «الجمعيات الخيرية القطرية»، والرئيس التنفيذي لمؤسسة «قطر الخيرية»، والمجلس الملكي للأسرة القطرية و«اللجنة القطرية المشتركة للإغاثة»، وهو يترأس حالياً جمعيتين إسلاميتين في سويسرا، تعملان كمظلات، وتقدمان الدعم المالي للشبكات المتطرفة بينها المجلس الإسلامي المركزي السويسري، ورابطة علماء المسلمين المحسوبين على تنظيم «الإخوان» في أوروبا. ووفقاً للموقع فإن الأمين العام للمجلس الإسلامي المركزي السويسري، القطري علي بن عبد الله السويدي، ورئيس رابطة علماء المسلمين في سويسرا عبد المحسن المطيري مدرجان في القائمة الامريكية السوداء للشخصيات التي تمول الإرهاب. وادرج عبد الوهاب الحمقاني، عضو الرابطة لتقديمه الدعم اللوجستي لتنظيم القاعدة في اليمن.

مشاركة :