10 آلاف طفل استفادوا من خدمات الفحص المبكر للسمع

  • 9/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: إيمان عبدالله آل عليأكد الدكتور يوسف السركال، الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن مبادرة فحص السمع المبكر للأطفال حديثي الولادة، استفاد منها نحو 10 آلاف طفل سنوياً، وتلقى جميع الأطفال المصابين بفقدان السمع، خدمات التدخل المبكر المناسب، قبل سن 6 أشهر. لافتاً إلى أن عدد المواليد في الربع الأول من العام الجاري، وصل إلى 2261، وكان عددهم العام الماضي 9531.وقال السركال: تنفذ المبادرة في مستشفيات الوزارة التي تقدم خدمات الولادة، وعددها 9، حيث تعتمد على معايير أساسية، وهي الفحص المبكر للكشف عن أمراض السمع، وتحديد المشكلة، والتدخل في حال الحاجة، وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية، لمتابعة الحالات. ويهدف المشروع إلى الفحص في الوقت المناسب، وسيفحص جميع المواليد الجدد، لفقدان السمع قبل شهر واحد من العمر، والتشخيص في الوقت المناسب. وسيخضع جميع الأطفال الذين تظهر عليهم نتائج إيجابية، للتقييم السمعي التشخيصي، قبل 3 أشهر من العمر.وأشار إلى أن الوزارة توفر أحدث أساليب التشخيص وطرق العلاج، والتجهيزات الأكثر تطوراً، للمواليد في مختلف الجوانب، وآخرها فحص السمع. لافتاً إلى أن التحذيرات المتكررة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، وغيرها من مراكز الأبحاث والدراسات والجامعات، والتشديد المتواصل على أن أمراض الأنف والأذن والحنجرة قد تكون مقدمة طبيعية لأمراض عالية الخطورة، يحتم علينا التعامل بمزيد من الاهتمام مع هذا التخصص، ومع الكفاءات الطبية القائمة عليه.من جانب آخر، أكدت الدكتورة كلثوم البلوشي، مديرة إدارة المستشفيات، أن الوزارة أطلقت مبادرة التنبيه والتنبؤ عن مدى إمكانية الإصابة بتسمم الدم، عبر تبني تطبيق St. John في مجال تسمم الدم، بوصفها جزءاً من المبادرات التي تثري تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية، وقد فعّل في كل المستشفيات التابعة للوزارة.وقالت: تعمل هذه التقنية باستخدام تطبيقات تحتوي على أنظمة تنبيه عن حالات تسمم الدم، ومتلازمة الاستجابة الالتهابية الجهازية (SIRS). كما يستند التنبيه إلى مجموعة من الخطوات المنطقية والمتسلسلة التي أنشئت استناداً إلى الإرشادات الدولية، لإدارة الإنتان، أو تسمم الدم الوخيم، والدراسات البحثية عن الصدمة الإنتانية. ويعمل تطبيق St. John عن طريق تحليل بيانات المريض، ودراساتها، من حيث استيفاؤها معايير المتلازمة، ويرسل تنبيه SIRS تلقائياً إلى الطاقم التمريضي، حيث تساعد هذه التنبيهات على رصد حالات تسمم الدم مبكراً، والإضاءة عليها، لمتابعتها، والتدخل المبكر لعلاجها، ما يؤدي إلى انخفاض عدد المرضى الذين يصلون إلى مرحلة تسمم الدم الوخيم، والمضاعفات المصاحبة له، كفشل الأعضاء والوفاة.

مشاركة :