تزامناً مع احتفائها بعيد ميلادها ال 872، سهرت العاصمة الروسية على إيقاع الطبول والدفوف الإماراتية، حيث حشدت فرقة الشارقة الوطنية زوار الساحة الحمراء لمشاهدة عروضها التراثية وأهازيجها وعزف آلاتها، واحتفت موسكو بالثقافة العربية والإماراتية عبر بوابة الشارقة، وكان الكتاب والفنانون والمبدعون الإماراتيون حاضرون أمام الجمهور الروسي. بالكندورة البيضاء، والغترة والعقال، حملت فرقة الشارقة الوطنية ضمن فعاليات التراث التي ينظمها «الشارقة للتراث» ذاكرة الإمارات إلى شوارع موسكو، وبالأهازيج وعروض الأداء جسدت رحلات صيادي اللؤلؤ الأوائل الذين عبروا بقسوة الصحراء وحرارتها رقصاً وغناء إلى بلاد الصقيع القارس. وقال د. عبد العزيز المسلم، رئيس «الشارقة للتراث»: «احتفاء «موسكو للكتاب» بإمارة الشارقة، هو احتفاء بالثقافة والذاكرة والتراث الإماراتي؛ وكنا حريصين في المعهد أن نقدم هذا التراث عبر الغناء والأهازيج والرقص الشعبي، ليكون تاريخنا أساساً لعلاقتنا الراهنة مع الثقافة الروسية، ولمسنا حجم التفاعل ونحن نرى الروس يحتشدون لمشاهدة العروض».
مشاركة :