ناصر بن حمد: حضور جلالة الملك وسام لفريق البحرين للتحمل

  • 9/9/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة عن عظيم شكره وتقديره لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة حضور جلالته بطولة العالم للرجل الحديدي التي أقيمت في مدينة نيس الفرنسية وتتويج جلالته فريق البحرين للتحمل في إنجاز تاريخي بتحقيقهم المركزين الأول والثاني في البطولة. وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن حضور جلالة الملك المفدى تأكيد لدعم واهتمام جلالته بالقطاعين الشبابي والرياضي وهو ما ساهم بحصول الفريق على المركزين الأول والثاني في البطولة العالمية، مشيراً سموه إلى أن حضور جلالته رفع من روح الإصرار والعزيمة لدى أعضاء الفريق واللاعبين البحرينيين في البطولة، منوهاً سموه إلى أن هذه الانجازات تأتي في ظل الرعاية التي تحظى بها الرياضة البحرينية من جلالته. كما أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالنتائج الطيبة التي حققها المتسابقون البحرينيون في البطولة وحصولهم على مراكز متقدمة تؤكد المكانة العالية التي تمتاز بها مملكة البحرين في بطولات الرجل الحديدي، متمنياً سموه لهم كل التوفيق والنجاح. وأضاف فريق البحرين للتحمل 13 المزيد من الانجازات لسجله اللامع مع تحقيق متسابقته دانيلا رايف إنجازا تاريخيا بفوزها باللقب الخامس على التوالي في بطولة العالم للرجل الحديدي 70.3 في نيس، فرنسا. كما استطاعت زميلتها هولي لورانس وزميلها أليستير براونلي تحقيق فضية سباق النساء والرجال على التوالي وذلك بعد أن بذلا كل ما بوسعهما في مواجهة مجموعة من ألمع نجوم الترايثلون. في أثناء ذلك، استطاع كل من فينشينت لويس ولورين باركر تعزيز الألقاب التي حصداها في سلسلة بطولة العالم للترايثلون بتحقيقهما للميدالية الذهبية في بطولة الترايثلون والبارا ترايثلون في كأس العالم في بانيوليس. بريق الذهب والفضة في نيس ومع تسابق النساء على انفراد من غير مشاركة الرجال يوم السبت في بطولة العالم للرجل الحديدي 70.3 في نيس، انصبت العيون جميعها على رايف للدفاع عن لقبها. ولكن كانت لورانس هي من لامست رجليها اليابسة أولًا بعد سباق السباحة، وقد كانت تلاحق لوسي تشارليز-باركلي التي خرجت من الماء وهي بالمركز الأول. في أثناء ذلك، وجدت نفسها ضمن مجموعة من 10 عداءات أنهين سباق السباحة واتجهن لدراجاتهن للحاق بركب المقدمة. وبفضل حنكتها على الدراجة، استطاعت رايف أن تتقدم للأمام متخطيةً العديد من منافساتها وخصوصًا في المنطقة المستوية من المدينة. ومع وصول المتسابقين لمرحلة المرتفعات في السباق بمنطقة كول دي فينس، تأرجحت الصدارة بين من كنّ بالمقدمة، فيما ظلت رايف تراقب الوضع عن قرب مع حرصها على الاكتفاء بالبقاء بينهن. ولكن ذلك تغير بمرحلة النزول، حيث استطاعت أن تخطف الصدارة وتحكم قبضتها عليها، والفضل بذلك يعود لخبرتها الكبيرة التي اكتسبتها من التدرب على الجبال السويسرية. وقد كان ذلك كافيًا لمنحها صدارة قوامها 2:26 ثانية مع دخولها المرحلة الانتقالية بين سباقي الدراجات الهوائية والجري. وقد تبعتها كل من لورانس واموغين سيموندس. واستطاعت لورانس أن تزيح سيموندس للخلف، وخطفت الصدارة للحظات من رايف، إلا أن الأخيرة استعادتها مرة أخرى وأنهت السباق في المركز الأول بزمن قدره 4:23:04 ساعات، متفوقةً بأربع دقائق عن لورانس. وقالت رايف بعد عبورها خط النهاية: «لا أعتقد أنه يهم عدد الألقاب التي لديك. السباقات مثل اليوم مهمة. لقد كانت المنافسات يضغطن بقوة. وفي النهاية كنت سعيدةً لإحداث فجوة صغيرة في أسفل المنحدر. لقد كانت هولي تمارس ضغطًا كبيرًا وكنت أعلم أنه يتعين عليّ أن أبذل كل ما بوسعي بسباق الجري حتى أستطيع الفوز. لقد دفعني ذلك لأن أعطي كل ما أستطيعه وأفضل ما لدي. هذا ما يترتب عليه مثل هذه السباقات، وأنا سعيدة للغاية لتحقيقي الفوز». وقد كانت الميدالية الفضية هي المكافأة المثالية للورانس بعد ما بذلته من عمل مضن في سبيل العودة للتسابق بعد تعرضها لإصابة هددت مسيرتها. وقالت بعد السباق: «لو أخبرتني قبل عام أن هذا السيناريو سيحدث عندما كنت في أسوأ مرحلة بحياتي مع قدم مكسورة لما صدقت، أنا سعيدة للغاية. تمتلك دانيلا مهارات فائقة. صحيح أنني فقدت بعض الوقت لصالحها، ولكن كانت النهاية أفضل مما كنت أتخيل. وأضافت: «لقد كانت الأميال الثلاثة الأخيرة صعبة للغاية. أغلقت عيني خلالها وحاولت أن أرخي نفسي». وبعد حصوله على فضية العام الماضي، دخل براونلي السباق وهو من بين المصنفين للفوز به يوم الإثنين. وخرج براونلي في مركز جيد خلف المتصدر جوش أمبيرغر من سباق السباحة. وكان أيضًا مع زملائه في السباق بين كانوتيه وخافيير من بين من كانوا في المقدمة. واستطاع براونلي أن يخطف الصدارة في المنحدر في سباق الدراجات الهوائية، إلا أنه فقدها في مرحلة لاحقة. ولكنه استطاع أن يخطف الميدالية الفضية. وقال بعد عبوره خط النهاية: «لقد شعرت بأنني في أفضل حال في الكيلومترات الأولى، ولكنني لا أعرف ماذا حدث بعد ذلك. قد يكون السبب (في خسارة المركز الأول) أنني استهلكت الكثير من الطاقة على سباق الدراجة، أو بسبب الحرارة. لقد كنت أتدرب بشكل جيد، وأنا حزين للغاية لعدم استطاعتي الفوز باللقب». من جهتهما، فاز غوميز بالمركز الـ7، فيما أنهى كانوتيه السباق بالمركز العاشر.

مشاركة :