أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً في عهد الرئيس دونالد ترامب ساعات بعد إعلان دبلوماسيان يتابعان عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن عينات أخذتها الوكالة من موقع في طهران وصفه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو بأنه «مخزن نووي سري» أظهرت وجود آثار لليورانيوم. وأضاف الدبلوماسيان أن الوكالة تحقق لمعرفة مصدر جزيئات اليورانيوم، وطلبت من إيران تقديم تفسير. وأكد بومبيو في لقاء مع شبكة إيه.بي.سي الأمريكية، أن الاقتصاد الإيراني سيتقلّص بنسبة تتراوح ما بين 10 و12% خلال العام المقبل، بسبب العقوبات. وأثارت إيران موجة غضب دولية بعد خرقها مجدداً، أول من أمس، سارعت على إثرها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمطالبتها بالتعاون التام مع مفتشي المنظمة في حين توعدت الولايات المتحدة مشتري النفط الإيراني بالعقوبات وكل من يتعامل مع الحرس الثوري، بعد إعلان طهران أن ناقلة النفط «أدريان داريا1» وصلت إلى وجهتها، وتم بيع النفط. ضرورة التعاون وأكد القائم بأعمال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنيل فيروتا خلال لقاءاته مع مسؤولين إيرانيين بارزين في طهران، أمس، ضرورة تعاون إيران بصورة كاملة مع مفتشي الوكالة. وذكرت الوكالة، ومقرها فيينا، في بيان، أن فيروتا شدد على أن استمرار مثل هذا التواصل يتطلب تعاوناً كاملاً وفي الوقت الملائم من جانب إيران، دون أن يوضح ما إذا كان هناك قصور في إطار هذا التعاون. ووفقاً لمكتب فيروتا، سيطلع القائم بالأعمال مجلس الوكالة على هذه الأنشطة خلال اجتماع محدد سلفاً، من المقرر أن يبدأ في فيينا اليوم. رد أمريكي وفي ملف ناقلة النفط «أدريان داريا1» ذكر الناطق باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن الناقلة التي ترفع علم إيران والتي طالتها عقوبات أمريكية، رست في ميناء بالشرق الأوسط وتم بيع شحنتها بالكامل في البحر. وقال موسوي إن الناقلة التي يعتقد أنها تحمل مليوني برميل من النفط، قد وصلت إلى مقصد لم يتم الكشف عنه، حسب وكالة أنباء بلومبرغ. وأضاف في تصريحات للتلفزيون الإيراني أن شحنة الناقلة «بيعت في البحر». وبشأن، الناقلة المحتجزة التي ترفع علم بريطانيا قال موسوي «نحن في المرحلة النهائية من التحقيقات القانونية ونأمل أن تكتمل قريبا وأن يتم الإفراج عن الناقلة».وعلى الفور، ردت الولايات المتحدة على إعلان طهران بيع شحنة نفط بالكامل على لسان وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية سيجال مندلكر بقولها، إن بلادها ستواصل فرض عقوبات على كل من يشتري النفط الإيراني أو يتعامل مع الحرس الثوري، مضيفةً أن واشنطن لن تمنح مجدداً أي إعفاءات تتعلق بمشتريات النفط الإيراني.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :