تسلمت وزارة تطوير البنية التحتية، مشروع توسعة وتطوير ميناء الصيادين «الميدان» بأم القيوين، بعد أن انتهت الشركة المنفذة من جميع أعمال التطوير، الذي بلغت تكلفته نحو 65 مليون درهم، ويضم 440 مرسى، بينها 30 مرسى مخصصة للقوارب الخشبية «اللنشات». وتعاقدت الوزارة مع شركة أخرى، لتركيب 63 عمود إنارة في الميناء، بمواصفات عالية الجودة، تعمل بالطاقة الشمسية، وستقوم جمعية الصيادين بأم القيوين بتركيب 36 كاميرا مراقبة على الأرصفة وفي مواقف السيارات، للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، والحد من السرقات. وقال جاسم حميد غانم، رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، إنه جارٍ العمل على تسليم الميناء للجمعية قريباً، مثمناً سرعة إنجاز المشروع في الوقت المحدد، وتكفلها بإضافة خدمات حيوية للصيادين المواطنين، مشيراً إلى أن فترة تركيب أعمدة الإنارة في الميناء تستغرق شهرين، وستتكفل الجمعية بتركيب كاميرات مراقبة ذكية، وأن المرحلة الثانية لتطوير الميناء ستبدأ خلال الأشهر المقبلة، وتشتمل على إنشاء مبنى لحرس السواحل، وسوق سمك جديد، وإضافة مخازن للصيادين، ومباني أخرى خدمية. وأكد أن إنجاز المشروع يساهم في تطوير عملية الصيد والحفاظ على المهنة، وتشجيع المواطنين على الإقبال على مهنة الأجداد والآباء، مثمناً اهتمام وحرص صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، ومتابعة سمو الشيخ راشد بن سعود المعلا ولي عهد أم القيوين رئيس المجلس التنفيذي، للصيادين المواطنين، وتوفير كافة احتياجاتهم الضرورية من مستلزمات الصيد وإنشاء مصنع للثلج وورشة بحرية لتصليح محركات قواربهم، من أجل تخفيف الأعباء المادية عليهم، وتوفير حياة كريمة لهم.
مشاركة :