أبوظبي :" الخليج "نجح أطباء الإمارات من تقديم أفضل الخدمات الصحية الطارئة للأطفال والنساء من اللاجئين الروهينغا تحت شعار " على خطى زايد " في مناطق الحدود بين مينمار وبنغلاديش باستخدام مستشفى ميداني مجهز وفق افضل المعايير الدولية والذي دشن منذ اكثر من سنتين استطاع فيها من علاج الالالف من الاجئين بغض النظر عن اللون او العرق او الجنس او الديانة انسجاما مع توجيهات القيادة الحكيمة بان يكون عا 2019 عام التسامحواكدت العنود العجمي المدير التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المديرة التنفيذية للقيادات الاماراتية الانسانية الشابة ان اطباء الامارات حرصو على التواجد المستمر في مخيم الاجئين لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للاطفال والنساء والمسنين من الاجئين في نموذج مميز للعمل التطوعي والعطاء الاجتماعي والتسامح الانسانيواشارات ان نحوَ 60 بالمئة من اللاجئين هم من الأطفال، وقد انفصل العديد منهم عن أسرهم أو فرّوا بأنفسهم. وقد تكبّد الجميع خسائر فادحة ومع استمرار العنف في ميانمار، تزداد أعدادهم واحتياجاتهم، إنَّ خطر تحوّل هذه الأزمة الإنسانية إلى كارثة إنسانية أمر حقيقيٌّ تماماً.واضافت ان اطباء الامارات يعملون في الميدان مع المؤسسات الانسانية البنغلاديشية والشركاء للمساعدة في تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة العاجلة للاجئي الروهينغ ولكنَّ حجم التحدّي هائل. فهذه الأزمة الإنسانية هي الأسرع نمواً في العالم اليوم - ويجب على العالم أن يستجيب لها.