عثرت الشرطة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، على جثة الشابة ميريديث تشابمان – 33 سنة في منزلها بعد أن اقتحمت جينير جيراردوت -49 سنة عليها سكنها مُطلقة عليها الناروذلك قبل أن تُدير فوهة السلاح الناري الذي بحوزتها مُنهية حياتها هي الأخرى. وأظهرت التحقيقات أن ” تشابمان ” كانت تسكن بمفردها أثناء وقت الجريمة، وكانت السيدة الشابة في عملها بجامعة فيلانوفا حينما دخلت منزلها ” جيراردوت ” ، بعد أن قطعت ما يقارب الـ 250 ميل. واقترفت جُرمها، اخفت القاتلة نفسها حتى ظهرت المجني عليها في المساء وإن تلاقت الأعين حتى فتحت عليها النار، وانتحرت بعدها. وحسب تسجيل صوتي فقد عاتبت القاتلة زوجها على خيانته لها وفق ما تأكد لها، حيث ظهرت في التسجيل وهي تقول له :” أنت لا تجدني جذابة، أنت أصبحت لا تريدني أبدًا، ولا أصبحت أعجبك، لقد أنارت لك حياتك، وجعلتك تشعر بأنك أصغر، وأصبحتما مُتحابين “. وبعد الجريمة أعرب الزوج مارك جيراردوت عن أسفه لما سببه من نهاية حياة سيدتين، قائلًا :” لقد كسرت قلبها ” ، وتابع : ” ندمي يرجع لأني أشعرتها كما لو أن ليس أمامها خيار آخر “.