جوبا/أتيم سايمون/الأناضول دعا رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت، ممثلي الحكومة والحركات المسلحة السودانية بالعمل بصورة جادة ومسؤولة لوقف الحرب التي تسببت في معاناة وتشرد المواطنين خلال السنوات الماضية. وقال إن تحقيق السلام في دولة السودان يعني استقرار الأوضاع في جارتها جنوب السودان. جاء ذلك في كلمة ألقاها الاثنين، بالعاصمة جوبا، بمناسبة انطلاق جولة مباحثات السلام بين الحكومة السودانية ممثلة في المجلس السيادي وممثلي المجموعات المسلحة في الجبهة الثورية السودانية، والحركة الشعبية/شمال برئاسة عبد العزيز آدم الحلو. وأضاف سلفاكير: "أريدكم أن تعملوا من أجل تحقيق السلام لشعبكم، لا أريدكم أيضا أن تتبنوا مواقف متشددة وغير مرنة، عليكم رفع مطالبكم و الاستعداد لتقديم بعض التنازلات المطلوبة". وطالب كير الحكومة في السودان بتجنب "ذات السياسات والممارسات القديمة" التي قادت لانفصال جنوب السودان عن السودان عبر الاستفتاء الذي تم إجرائه في العام 2011. من جهته قال محمد حمدان دقلو، عضو المجلس السيادي السوداني في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لمباحثات السلام، إنهم كحكومة "مع مطلب السلام باعتباره الخيار الاستراتيجي والركيزة الأساسية لتحقيق الاستقرار بالبلاد". ووصل جوبا صباح الاثنين، وفد من المجلس السيادي برئاسة دقلو، للجلوس مع الحركات المسلحة السودانية بغرض الوصول لاتفاق سلام ينهي الحرب في السودان، وذلك في إطار المبادرة المقدمة من سلفاكير. وتضم الجبهة الثورية السودانية 3 حركات مسلحة، هي "تحرير السودان" (تقاتل الحكومة في إقليم دارفور/ غرب)، و"الحركة الشعبية / قطاع الشمال"، بقيادة مالك عقار (تقاتل الحكومة في ولايتي جنوب كردفان/ جنوب، والنيل الأزرق/ جنوب شرق)، و"العدل والمساواة"، التي يتزعمها جبريل إبراهيم، وتقاتل في إقليم دارفور/ غرب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :