بيروت/ وسيم سيف الدين/ الأناضول قال وزير الدفاع اللبناني، إلياس أبو صعب، إن التهريب على الحدود مع سوريا والذي يصل إلى 2.5 مليار دولار، لا يتم عبر المعابر غير النظامية. وفي حديث مع صحفيين بعد اجتماع أمني بوزارة الدفاع، أضاف أبو صعب: "هناك 74 نقطة حدودية للجيش على الحدود". وشدد على أن "الأراضي المتداخلة مع سوريا بحاجة إلى قرار سياسي وتجهيز إضافي للجيش". وأضاف: "المعابر غير النظامية العاملة على الحدود مع سوريا لا تتخطى العشرة، والجيش يعمل على معالجتها. اتفقنا على أن لا يطلق اسم معبر غير نظامي على المعابر المخصصة للسير على الأقدام". وتابع: "هناك إجماع على أن الجيش منذ (عملية) فجر الجرود (ضد مسلحين سورين صيف 2017) أغلق أكثر من 140 معبرًا، أي ما يزيد عن 95 بالمئة من المعابر". واستطرد: "تفاهمنا مع الجيش على معالجة ما تبقى من معابر، أما التهريب والتهرب الجمركي فليس من المعابر غير النظامية". ومضى قائلًا إن "حل قضية المعابر غير النظامية على الحدود هو الحل السياسي، أي ترسيم الحدود مع سوريا، والتعاون بين الجيش اللبناني والجيش السوري للحد من التهريب". ولم يحدث ترسيم للحدود بشكل رسمي بين لبنان وسوريا. وقال رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، الأسبوع الماضي: "لدينا 150 موقع تهريب، والبعض لا يتحدث إلا عن التهريب في المرفأ، هناك مشكلة طبعًا، ولكن نعمل على حلها". ويبلغ عدد المعابر بين سوريا ولبنان 5 معابر، تحت سيطرة النظام من الجانب السوري، وهي: جديدة يابوس (المصنع من الجانب اللبناني)، والدبوسية (العبودية)، وجوسية (القاع)، وتلكلخ (البقيعة)، وطرطوس (العريضة). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :