الصحف الصادرة بالعربية صباح الإثنين 27 أبريل/نيسان الاشتباكات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية. وتبنى الكثير من الكُـتاب لهجة منددة بالممارسات الإسرائيلية، بينما توقع البعض الآخر اندلاع انتفاضة ثالثة. كما اهتمت الكثير من الصحف بالهزات الارتدادية في أعقاب الزلزال الذي ضرب نيبال، وأدى إلى مقتل أكثر من 3000 شخص. وطالب البعض المجتمع الدولي بتقديم العون إليها في مواجهة هذا الدمار الهائل. مواجهات عنيفة حملت صحيفة فلسطين عنوانًا يقول: اندلاع مواجهات في حي الطور بالقدس المحتلة في حين قالت صحيفة الأيام الفلسطينية: تجدد المواجهات وسط حالة غليان في القدس تظاهرات ورشق حجارة في عدد من أحياء المدينة. صيحفة الراية القطرية قالت في أحد عناوينها: 45 جريحًا بمواجهات بعد استشهاد فلسطيني في القدس. وأبرزت النهار اللبنانية بيان السلطة الفلسطينية حول أن قتل شاب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب الحرم الإبرهيمي الشريف في مدينة الخليل يشكل تصعيدًا خطيرًا، وأن هذه الجريمة لن تمر دون حساب. صحيفة السفير اللبنانية قالت إنه لم تمر الاحتفالات التي عمت إسرائيل في ذكرى تأسيس الكيان الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين مرور الكرام، فقد رد الفلسطينيون على احتفالات العدو في ذكرى مأساتهم وتهجيرهم بسلسلة من العمليات أخذت الطابع الفردي. مواجهات عنيفة في القدس و’بلطجة‘ صهيونية في الخليل، كان عنوان صحيفة الدستور الأردنية. وأشارت الصحيفة إلى أنه تنذر حالة التوتر الشديد والغليان التي تعيشها المدينة بمزيد من التصعيد. وتحدث عدد من المقدسيين عن مؤشرات لانتفاضة جديدة. وعلى المنوال نفسه، ذكرت صحيفة الثورة السورية أنه تؤشّر الأحداث وحالة الغضب الشعبي من جرائم الاحتلال الى انتفاضة جديدة ضد الاحتلال في المدينة المقدسة. مواجهات عنیفة بین شبان فلسطینیین وقوات العدو، كان عنوان جريدة الوفاق الإيرانية الصادرة بالعربية. ذعر مستمر قالت صحيفة الدستور الأردنية في عنوانها: هزة جديدة في نيبال و2000 قتيل (ارتفعت أعداد قتلى الزلزال في آخر تحديث إلى 3,617 على الأقل) حصيلة زلزال السبت. أما صحيفة العرب اليوم الأردنية، فقد أشارت إلى أن نيبال تواصل بحثها عن ناجين بعد الزلزال المدمر الذي يُعد الأقوى الذي ضربها منذ 80 عامًا. زلزال نيبال... ’ذعر‘ مستمر وارتفاع عدد الضحايا، كان عنوان صحيفة الصباح التونسية. وفي صحيفة المستقبل اللبنانية، أشاد وسام سعادة بدور الكتيبة النيبالية العاملة في إطار القوات الدولية يونيفيل في جنوب لبنان، قائلا: أنْ لا يكون للبنان إسهام إسعافي وإغاثي يليق به دعمًا للشعب النيبالي في مواجهة الزلزال، فهذا لا يبرر بأي شكل، خصوصًا مع وجود قوة نيبالية في الجنوب. لكنها، في نهاية الأمر، النتيجة الطبيعية لـ’التورّط اللبناني‘ في جبهات أخرى، من ضمن ذهنية مهيمنة لبنانيًا، و’متعالية على الشرق‘، شرق المنكوبين والمظلومين والفقراء الحقيقيين. وأشادت افتتاحية صحيفة الراية القطرية بقرار الأمير بإرسال جسر جوي لمساندة متضرري الزلزال. وأشارت إلى أنه من المهم أن يتحرك المجتمع الدولي لمواجهة كارثة الزلزال التي ضربت نيبال، وخلّفت دمارًا هائلاً يفوق قدرة هذه الدولة التي تعاني ظروفًا إنسانية صعبة. وعلى المنوال نفسه، أكد ماهر مقلد في صحيفة الأهرام المصرية أن نيبال تنتظر فى هذه الظروف الصعبة المساعدات الدولية حتى تستطيع مواجهة آثار الزلزال المدمر، والمعاونة في انتشال الجثث من تحت الأنقاض وإعادة الطرق المدمرة إلى حالتها، وهى تحديات كبيرة تواجهها فى ظل إمكانيات محدودة وطبيعة جبلية وعرة وبعد جغرافى يكاد يجعلها معزولة عن العالم.
مشاركة :