لندن 27 أبريل نيسان (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قدم تشيلسي عرضا دفاعيا صلبا مرة أخرى تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو والمخضرم جون تيري وتعادل بدون أهداف مع أرسنال ليصبح على أعتاب إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وفي الواقع لم يكن الأداء أمس الأحد ممتعا في قمة لندن لكن أرسنال امتلك فرصتين عن طريق مدافع ولاعب بديل قرب النهاية وهو ما يوضح قدرة تشيلسي على الحد من خطورة فريق يضم عدة مواهب مثل أليكسيس سانشيز ومسعود أوزيل وآرون رامسي وسانتي كازورلا. وكان تيري في قلب دفاعات تشيلسي وتلقى إشادة خاصة من مورينيو بسبب مستواه الرائع. وفي ظل غياب المهاجمين دييجو كوستا ولويك ريمي وجلوس ديدييه دروجبا (37 عاما) على مقاعد البدلاء اختار مورينيو الطريقة المثالية لإحباط أرسنال الذي فاز قبلها في آخر تسع مباريات على أرضه. وشارك أوسكار كمهاجم وحيد وخلفه إيدن هازارد وثلاثي الوسط راميريس وسيسك فابريجاس وويليان ليفشل أرسنال في فرض الضغط القوي. وحتى عند نجاح أرسنال في اجتياز نيمانيا ماتيتش لاعب الوسط المدافع في تشيلسي فإنه كان يواجه جاري كاهيل والمتألق تيري. وقال مورينيو للصحفيين أبلغت تيري في غرفة اللاعبين أنه ظهر معي بشكل رائع على مدار ستة مواسم قضيناها معا لكن بالنسبة لي هذا أفضل أداء على الإطلاق لجون تيري من وجهة نظر دفاعية. وأضاف لو نجح مع هذا الأداء في أن يسجل هدفا فسيكون شيئا خياليا لكن حتى دون أن يسجل فإن مستواه الدفاعي كان رائعا. وتابع كل الفريق كان متميزا لكني أعتقد أن أداء جون كان أفضل من الجميع. واعتاد تشيلسي مع مورينيو أن يقدم مثل هذه المباريات الدفاعية حتى إنه في فترة ولايته الأولى ورغم فوزه بلقب الدوري مرتين بين 2004 و2006 فإن جماهير أرسنال كانت تهتف ممل.. ممل. لكن مورينيو رد بقوة بعدما بقي بلا أي خسارة أمام أرسين فينجر مدرب أرسنال في 13 مباراة وقال الملل هو البقاء بلا لقب للدوري على مدار عشر سنوات.. هذا هو الملل. وأضاف المدرب البرتغالي الذي تولى أيضا قيادة بورتو وإنترناسيونالي وريال مدريد ربما لم تكن جماهير أرسنال تهتف لنا. عند الرغبة في الفوز بالمباراة ثم إخراج أوليفييه جيرو فإن الجماهير ترغب في المزيد وربما كانت تريد مشاركة جيرو إلى جانب ثيو والكوت في المقدمة. (إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)
مشاركة :