تباينت مؤشرات البورصة الأمريكية عبنهاية تعاملات اليوم الأربعاء، ليرتفع مؤشر داو جونز للجلسة الرابعة على التوالي، وقطاع التكنولوجيا كان أكبر الخاسرين في "وول ستريت" بقيادة سهما "ألفابت" و"مايكروسوفت" اللذان هبطاً بنحو 0.9 بالمائة و1.1 بالمائة على التوالي.وارتفع سهما "ويلجرينز" و"كاتربيلر" بنحو 5.8 بالمائة و3.7 بالمائة على الترتيب ليقودا ارتفاع المؤشر الصناعي "داو جونز".ويراقب المستثمرون التطورات التجارية بين الصين والولايات المتحدة مع إعلان عودة المحادثات بين الطرفين، في الوقت الذي تشير فيه تقارير أن بكين عرضت شراء المزيد من السلع الزراعية الأمريكية مقابل أن تخفف واشنطن من القيود على "هواوي".كما تنتظر الأسواق باهتمام اجتماعات البنوك المركزية خلال الأسبوعين الجاري والمقبل مع آمال المزيد من التيسير النقدي خاصة من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه يومي 18 و19 من الشهر الجاري.وعند إغلاق الجلسة، صعد مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة تزيد عن 0.1 بالمائة مسجلاً 26835 نقطة.بينما استقر "المؤشر الأوسع نطاقاً "ستاندرد آند بورز" عند 2978 نقطة، وانخفض "ناسداك" المؤشر التكنولوجي بنسبة 0.2 بالمائة مسجلاً 8087 نقطة.وبحلول الساعة 8:07 مساءً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية بنسبة 0.1 بالمائة إلى 98.289.واستهلت البورصة الأمريكية ا التعاملات اليوم الإثنين، على ارتفاع بعد أن حققت مكاسب بنهاية تداولات الأسبوع الماضي، وقاد قطاع البنوك عملة الصعود بدعم من عوائد السندات الأمريكية اليوم بقيادة أسهم  "جي.بي.مورجان" و"سيتي جروب" و"بنك.أوف.أمريكا" التى عوائد السندات الأمريكية.وتنتظر حالة ترقب المستثمرون التطورات التجارية بين الصين والولايات المتحدة مع إعلان عودة المحادثات بين الطرفين، في الوقت الذي تشير فيه تقارير أن بكين عرضت شراء المزيد من السلع الزراعية الأمريكية مقابل أن تخفف واشنطن من القيود على "هواوي".ويترقب المستثمرين اجتماعات البنوك المركزية خلال الأسبوعين الجاري والمقبل مع آمال المزيد من التيسير النقدي خاصة من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه يومي 18 و19 من الشهر الجاري.وصعد مؤشر "داو جونز" الصناعي هامشياً بنحو 0.06 بالمائة  مسجلاً 26816 نقطة، وصعد "المؤشر الأوسع نطاقاً "ستاندرد آند بورز" بنسبة 0.2 بالمائة إلى 2984 نقطة، وارتفع "ناسداك" المؤشر التكنولوجي بنسبة تزيد عن 0.2 بالمائة مسجلاً 8121 نقطة، بالتزامن مع انخفاض مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية بنسبة 0.1 بالمائة إلى 98.270.