قال سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان الأستاذ علي بن حسن جعفر: إن اهتمام المملكة بتعليم القرآن الكريم وحفظه منذ تأسيسها على يد ــ المغفور له بإذن الله ــ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ــ حفظه الله ــ يأتي انطلاقاً من حديث رسولنا الكريم ــ عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ــ: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، ولما فيه من الثواب والأجر العظيم. وأكد السفير جعفر ــ بمناسبة إقامة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ (41) بمكة المكرمة ــ بأن المملكة اهتمت على المستوى المحلي بتعليم القرآن وتحفيظه من خلال حلقات ومعاهد القرآن الكريم وتحفيز الطلاب بالإقبال عليها، مضيفاً بأن اهتمام المملكة امتد إلى العناية بطباعة المصحف الشريف وذلك بتأسيس مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، الذي يقوم بتوزيع المصاحف الشريفة لجميع الجمعيات والمراكز الإسلامية في المملكة، وفي العالم العربي والإسلامي. وأشار سعادته إلى أن المملكة اهتمت على المستوى الدولي وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بدعم الجمعيات واللجان والمراكز المعنية بالقرآن الكريم وعلومه، ودعمها لمسابقات القرآن الكريم في الدول العربية والإسلامية. وفي ختام تصريحه دعا الله سبحانه وتعالى أن يوفق الله هذه البلاد المباركة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، لما فيه خير الأمة الإسلامية، كما قدم شكره للوزارة على الجهود الكبيرة التي تبذل في تنظيم هذه المسابقة الدولية.
مشاركة :