يسعى المنتخب الإماراتي إلى استمرار تفوقه التاريخي على ماليزيا عندما يحل ضيفا عليها في كوالالمبور الثلاثاء في مستهل مشواره ضمن منافسات المجموعة السابعة من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2023 ومونديال 2022. وتلعب إندونيسيا مع تايلاند في جاكرتا ضمن المجموعة نفسها. وكانت الجولة الأولى شهدت فوز ماليزيا على إندونيسيا 3-2 في جاكرتا، وتعادل تايلاند وفيتنام 0-0. وتتفوق الإمارات على ماليزيا في المباريات الرسمية، وتعود آخر خسارة أمامها إلى كأس آسيا 1980 في الكويت عندما سقطت بهدفين نظيفين، وبعدها فازت في آخر أربعة لقاءات بينهما من بينها اكتساحها مضيفتها 10-0 في تصفيات مونديال 2018 لتلحق بها أقسى خسارة في تاريخها. لكن ماليزيا التي قدمت عرضا مميزا في الجولة الأولى وحولت تأخرها مرتين في النتيجة أمام مضيفتها إندونيسيا إلى فوز مثير تتطلع إلى الحاضر ونسيان الماضي. وستكون مباراة الثلاثاء المقابلة الرسمية الأولى لمنتخب الإمارات تحت قيادة مارفيك الذي تولى قيادته في مارس الماضي، بعدما حل بديلا عن الإيطالي البرتو زاكيروني الذي لم يتم تجديد عقده بعد نهاية كأس آسيا 2019. واستعدت الإمارات للقاء ماليزيا بمعسكر في البحرين تخللته مباراتان وديتان انتهتا بفوزها على جمهورية الدومينيكان 4-0، وسريلانكا 5-1. وستكون عودة “عموري” خبرا سيئا لماليزيا بعدما ساهم اللاعب المنتقل حديثا إلى الجزيرة في الفوز التاريخي للإمارات 10-0 بتمريره ست كرات حاسمة. وفي المقابل، فإن صفوف الإمارات ستشهد غياب أحمد خليل صاحب خمسة أهداف في المباراتين أمام ماليزيا في تصفيات مونديال 2018 لظروف خاصة ولاعب الوسط خلفان مبارك للإصابة. وشاركت الإمارات مرة واحدة في نهائيات كأس العالم وحدث ذلك في مونديال إيطاليا عام 1990 وخرجت من الدور الأول. إنذار مبكر من جانبه يدشن المنتخب السعودي اليوم الثلاثاء مشواره في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، عندما يحل ضيفا ثقيلا على نظيره اليمني على ملعب البحرين الوطني في المنامة، ويتطلع من خلاله إلى تحقيق فوز صريح ليكون بمثابة جرس إنذار مبكر لبقية منتخبات المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانبهما أوزبكستان وفلسطين وسنغافورة. وتحمل مشاركة الأخضر في تصفيات كأس العالم الرقم 12 على التوالي، حيث سبق أن شارك 11 مرة وتأهل من خلالها لنهائيات كأس العالم 5 مرات كانت الأخيرة في مونديال روسيا 2018. ودخل المنتخب السعودي معسكرا داخليا في الدمام لمدة أسبوع تأهبا لمباراة اليمن تعرف من خلاله المدرب الفرنسي الجديد هيرفي رينارد على إمكانيات لاعبيه. وتخلل المعسكر خوض مباراة ودية واحدة أمام مالي انتهت بالتعادل 1-1، منح خلالها المدرب الفرصة لأغلب اللاعبين للوقوف على جاهزيتهم الفنية والبدنية. ولن يرضى الأخضر بغير الفوز بنتيجة مريحة، ولهذا سيلعب مدربه بطريقة هجومية منذ البداية خصوصاً وأنه درس المنافس جيداً بعدما شاهد مباراته السابقة أمام سنغافورة في الجولة الأولى. وأوضح رينارد في تصريح صحافي “أخوض تحديا جديدا بالنسبة إلي، هذه المرة الأولى التي أتواجد فيها في قارة آسيا، وأنا متحمس كثيرا وأريد أن أحقق النجاح كما فعلت في أفريقيا”. وقال “في الأشهر الأخيرة، شاهدت العديد من المباريات، وشاهدت لاعبين جيدين وفرقا جيدة، هذا مؤشر جيد، والشيء الأهم الآن هو الاستعداد بصورة جيدة”. وأضاف “المنتخب السعودي قادر على تحقيق إنجاز هام في السنوات القادمة، وهذا ما أتيت لأجله، ونحن لا نفكر في الدور الثاني أو الثالث من التصفيات الآسيوية، هدفنا هو التأهل إلى كأس العالم 2022”. ويقف التاريخ إلى جانب الأخضر السعودي عندما يواجه نظيره اليمني في المواجهة المباشرة رقم 19 التي تجمعهما في مختلف البطولات. وقد سبق للمنتخبين أن التقيا 18 مرة فرض خلالها الأخضر سيطرته المطلقة، إذ فاز في 17 مباراة وتعادل في واحدة عام 2002 ولم يخسر أي مباراة، وسجل هجومه 49 هدفاً فيما استقبل مرماه 3 أهداف فقط. امتحان صعب من ناحية أخرى يخوض منتخب الكويت أول اختبار جدي الثلاثاء عندما يواجه ضيفه الأسترالي ضمن المرحلة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات. ويدخل الأزرق المباراة متصدرا للمجموعة، التي تشهد مباراة ثانية الثلاثاء بين تايوان ونيبال، برصيد 3 نقاط جناها من فوزه الكبير في المرحلة الافتتاحية على ضيفه النيبالي 7-0، وبفارق الأهداف عن منتخب الأردن الذي عاد من رحلته إلى تايوان بالفوز 2-1، فيما ستشهد المواجهة الظهور الأول للـ”سوكيروز” في التصفيات. وبعد الفوز الكبير على نيبال، ارتفع سقف طموحات جماهير منتخب الكويت ولاعبيه وزادت ثقتهم في قدرته على المضي قدما في التصفيات رغم صعوبة المجموعة، بيد أن ثمة أصواتا دعت إلى عدم الانجراف بالتفاؤل وانتظار لقاء أستراليا الذي يعتبر المحك الحقيقي للفريق. صفوف الإمارات ستشهد غياب أحمد خليل صاحب خمسة أهداف في المباراتين أمام ماليزيا في تصفيات مونديال 2018 لظروف خاصة ولاعب الوسط خلفان مبارك للإصابة واعتبر المدرب يوزاك أن مواجهة أستراليا ستكون مختلفة تماما عن المباراة ضد نيبال لكنه أكد جاهزية فريقه بقوله “منحنا اللاعبين بعض الوقت للراحة من أجل الاحتفال بالفوز الكبير على نيبال الذي كان جيدا بطبيعة الحال”. وأضاف “كنا ندرك قدرتنا على تحقيق نتيجة رائعة ضد نيبال وهذا يؤكد الإمكانيات الهائلة للكرة الكويتية”. وشاركت الكويت مرة واحدة في نهائيات كأس العالم وحدث ذلك في مونديال إسبانيا عام 1982 حيث خرجت من الدور الأول. أما المنتخب الأسترالي، الساعي لتحقيق بداية موفقة لمشواره نحو ظهور سادس، وخامس على التوالي، في نهائيات كأس العالم، جنّبته القرعة خوض الجولة الافتتاحية، فقرر إقامة معسكر قصير لمدة أسبوع في دبي للتعود على الأجواء الحارة في منطقة الخليج في هذه الفترة من السنة من جهة، ولزيادة الانسجام في التشكيلة التي شهدت تغييرات في الفترة الأخيرة من جهة أخرى. يبدو المنتخب القطري بطل آسيا 2019 مؤهلا لمواصلة انتصاراته وتحقيق فوزه الثاني في التصفيات عندما يستضيف المنتخب الهندي الثلاثاء في الجولة الثانية للمجموعة الخامسة التي تضم عمان وأفغانستان وبنغلادش. ورغم سهولة المهمة أمام الفريق القطري إلا أن هناك حالة من الحذر تسيطر على الفريق القطري بسبب التطور الملحوظ للفريق الهندي الذي أحرج منافسه العماني وتقدم عليه بهدف قبل أن يخسر في نهاية المباراة.
مشاركة :