حولت الإصابة التي تعرض لها مهاجم المنتخب الإسباني ألفارو موراتا، زميله باكو ألكاسير لأيقونة الأمل لـ«الماتادور الإسباني»؛ حيث أسهم في تحقيق انتصارات متتالية لمنتخب بلاده في التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2020. وحصد المنتخب الإسباني 18 نقطة من الفوز بالمباريات الستة الأولى بالتصفيات، مما جعل الآمال تتصاعد بحصد العلامة الكاملة، عبر الفوز في جميع المباريات العشر بمجموعته في التصفيات وحصد 30 نقطة كاملة. ويدين المنتخب الإسباني بفضل كبير في مواصلة الانتصارات المتتالية إلى ألكاسير الذي أسهم بقدر هائل في تحقيق أحدث انتصارين للفريق في التصفيات ليؤكد جدارته بأن يكون رأس الحربة الأساسي للفريق. وسجل مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني، صاحب الـ26 عامًا، الهدف الحاسم في مباراة الفريق أمام رومانيا والتي فاز فيها المنتخب الإسباني 2 - 1 يوم الخميس الماضي، ثم سجل هدفين متأخرين بعد نزوله في مواجهة جزر فارو 4 - صفر. وعقب المباراة، قال ألكاسير: المدرب كان واضحًا إذ أعلن أنه سيستدعي اللاعبين الجاهزين فقط؛ لهذا أتمنى مواصلة اللعب بشكل جيد مع فريق دورتموند حتى أكون ضمن قائمة المنتخب الإسباني في المباريات المقبلة. وسجل ألكاسير 12 هدفا في 17 مباراة خاضها مع المنتخب الإسباني حتى الآن. وتساءلت الصحافة بعد آخر مباراتين له مع الفريق : لماذا لا يلعب أكثر؟ وجاءت إصابة ألفارو موراتا قبل هذه الجولة من المباريات الدولية لتمنح فرصة أفضل لألكاسير ليصبح من أفضل الخيارات لدى روبرت مورينو المدير الفني للمنتخب الإسباني. وحصد الفريق حتى الآن 18 نقطة من أول ست مباريات له في التصفيات وهو ما لم يحققه في آخر ثلاث تصفيات سابقة له؛ حيث أهدر الفريق بعض النقاط في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل. كما خسر المنتخب الإسباني أمام السلوفاكي في الجولة الثانية من تصفيات يورو 2016 وتعثر في الجولة الثانية أيضًا من مسيرته في تصفيات مونديال 2018 بروسيا. وفي التصفيات الحالية، ما زال سجل الفريق خاليًا من أي هزائم أو تعادلات لكن الاختبار الأصعب له سيكون في الجولتين القادمتين من التصفيات. ويحل المنتخب الإسباني ضيفًا على نظيره النرويجي في العاصمة أوسلو في 12 أكتوبر المقبل ثم يحل ضيفا على نظيره السويدي في سولانا يوم 15 من الشهر نفسه.
مشاركة :