أبوظبي:إيمان سرور أعلنت جائزة خليفة التربوية، عن إطلاق جائزة خليفة التربوية للتعليم المبكر خلال الفترة القليلة المقبلة، والتي أعلن عنها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، خلال حفل تكريم الفائزين في الدورة الماضية للجائزة إبريل/ نيسان الماضي.تأتي جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر ضمن مجالات جائزة خليفة التربوية في دورتها الحالية، بهدف دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات، إضافة إلى أفضل الممارسات والابتكارات، ونشر ثقافة التميز والإبداع في مجال التعليم المبكر.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة، أمس، في أبوظبي، للإعلان عن انطلاق الدورة ال13 للجائزة، بحضور أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، وسعاد السويدي نائب الأمين العام، والدكتور خالد العبري، وحميد إبراهيم، والدكتورة جميلة خانجي، أعضاء اللجنة التنفيذية، وعدد من القيادات المدرسية، والأكاديمية، ورجال الإعلام. وقالت أمل العفيفي إن قبول طلبات المرشحين للتنافس على الجائزة في الميدان التربوي من داخل الدولة، وخارجها، بدأ امس «إلكترونياً» في تسعة مجالات تعليمية محلياً، وعربياً، تندرج تحتها 18 فئة، تغطي مختلف أوجه منظومة التعليم بشقيه العام، والعالي، على مستوى الدولة والوطن العربي، وكذلك أصحاب الهمم، والأسرة الإماراتية المتميزة، ويستمر قبول الطلبات حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وتعلن نتائج الفائزين في إبريل/ نيسان 2020.وأشادت برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لمسيرة الجائزة التي تشرفت بأن تحمل اسم سموه، مؤكدة على أن الجائزة تستهدف في رسالتها النهوض بمنظومة التعليم، في مختلف مراحله وفئاته ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة، وما توليه من دعم، ورعاية، واهتمام بمسيرة التعليم برعاية صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. من جانبها، أشارت سعاد السويدي إلى أن الجائزة تسعى في الدورة الحالية إلى ترسيخ مكانتها في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة على مستوى الدولة والوطن العربي.وقدم الدكتور خالد العبري نبذة عن تطوير المعايير العلمية للمجالات المطروحة خلال الدورة الثالثة عشرة، مؤكداً على أن عملية التطوير لهذه المعايير تمت مناقشتها وصياغتها من قبل لجان علمية متخصصة بحيث تكون المعايير واضحة للمرشحين المحتملين. وقال حميد إبراهيم إن الجائزة طورت التطبيقات الذكية وفق منظومة تقنية حديثة لاختصار الوقت والجهد في التواصل مع الميدان التربوي، والمرشحين المحتملين للدورة الحالية. ودعت الدكتورة جميلة خانجي الميدان التربوي للتفاعل مع الدورة الجديدة للجائزة من خلال إطلاق المبادرات وتدشين المشروعات المتميزة في الميدان التعليمي والتربوي على مستوى الدولة والوطن العربي.
مشاركة :