لقى موقف المملكة الحازم بالاعتذار عن قبول عضوية مجلس الأمن تجاوبا واسعا عربيا وإسلاميا ودوليا، وأيدت الرئاسة الفلسطينية الموقف المنادي بضرورة تفعيل مجلس الأمن حتى يصبح فعالا في حفظ الأمن والسلام وحقوق الشعوب، وثمنت عاليا دعم السعودية بقيادة خادم الحرمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة»ووصفت الجامعة العربية لـ «المدينة» القرار بالتاريخي، والذي يصب في خانة «إصلاح المجلس أولا»، مشيرة إلى أن الموقف السعودي مبني على رفض سياسة الكيل بمكيالين وعدم الحيادية تجاه القضايا وأن مجلس الأمن يحتاج إلى منبه من هذا النوع القوي، واعتبر الأزهر الشريف اعتذار المملكة موقفا شريفا وشجاعا، ومبدئيًا يحمل صوت مليار مسلم، ورحبت قوى سياسية وأحزاب مصرية لـ «المدينة» بالموقف واعتبرته ردا على يد المجلس المغلولة وعدم قدرته على مواجهة المشكلات العالمية والازدواجية في المعاييرـ وأن مثل هذا الموقف حين يأتي من دولة مثل السعودية يعتبر بمثابة جرس إنذار لتقويم الأداء الجماعي للأمم المتحدة. وقالت الصحف الغربية والأمريكية «النيورك تايمز والتايمز ومحطة ايه بى سى» إن الاعتذار خطوة غير مسبوقة في تاريخ الأمم المتحدة.
مشاركة :