قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة تأجيل قضية متهم أشعل وآخرون حريقا في عدد من الإطارات بمنطقة سماهيج واشترك ومجهولون آخرون في تجمهر في مكان عام بغرض ارتكاب جرائم والإخلال بالأمن العام مستخدما في ذلك العنف، الى جلسة 12 سبتمبر لاستدعاء شهود النفي. وكان قد اعترف المتهم في تحقيقات النيابة بالواقعة زاعما انه تعرض للخطف والإجبار على حمل إطارات ووضعها في الشارع لحرقها في منطقة سماهيج، قائلا ان هناك خمسة ملثمين استوقفوه وأجبروه على الاشتراك معهم في حمل الاطارات، بينما أكدت التحريات الأمنية كذب ادعائه، وخاصة أنه صاحب أسبقيات وقضايا تجمهر وشغب، فيما قررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 5 سبتمبر لاستدعاء شاهد الاثبات مع استمرار حبس المتهم. وكان المتهمون قد خرجوا في تجمهر وقاموا بأعمال شغب وحرق على الشارع العام بسماهيج، حيث جلبوا إطارات وتلثموا ثم توجهوا إلى الشارع العام ووضعوا بعضها وسكبوا البترول عليها وأشعلوا النار فيها باستخدام دبة بترول كانت بحوزتهم، وتم ضبط المتهم بعد تحريات أمنية أكدت اشتراكه في الواقعة. واكد ضابط التحريات أن المتهم له أسبقيات في الخروج في تظاهرات وتجمهر كما أنه مشارك في الاعتداء على قوات الشرطة في عدة وقائع سابقة، حيث أسندت النيابة العامة إليه أنه بدائرة أمن محافظة العاصمة، أشعل عمدا وآخرين مجهولين حريقا في المنقولات المبينة وصفا بالأوراق، في الطريق العام معرضين حياة الناس وأموالهم للخطر بأن قاموا بإشعال حريق في حاويات القمامة والإطارات وبمنطقة سماهيج، كما اشترك في تجمهر بمكان عام مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام مستخدمين العنف لتحقيق غايتهم، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف». وثبت بسجل الكشف الجنائي للمتهم انه قد سبق اتهامه والحكم عليه في قضايا سابقة، واسندت النيابة الى المتهم انه في 13 مارس 2019 أشهر وآخرون مجهولون حريقا في عدد من الإطارات بمنطقة سماهيج.