ذكرت منظمة الصحة العالمية امس الاثنين أن معدلات الانتحار العالمية تراجعت على مدار السنوات القليلة الماضية ولكن لا يزال شخص ينتحر كل 40 ثانية في مكان ما حول العالم. وأضافت منظمة الصحة العالمية في جنيف أن هناك 38 دولة فقط لديها استراتيجيات وطنية لمنع الانتحار. وقال المدير العام للمنظمة، تدروس أدهانوم جيبريسوس، في بيان: «كل وفاة هي مأساة لأسرة وأصدقاء وزملاء. إلا أنه يمكن الحيلولة دون حالات الانتحار». ومن بين الخطوات التي أثبتت فعاليتها بناء مهارات الشباب للتكيف مع الضغط ومساعدة الأشخاص المعرضين للخطر وكبح الوصول للمخاطر مثل المبيدات. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حظر المبيدات الحشرية في سريلانكا قلل نسبة الانتحار بواقع 70 بالمائة بين 1995 و2015 وفي كوريا الجنوبية أسفرت سياسة مماثلة عن تراجع حالات الانتحار إلى النصف بين 2011 و2013. وتراجع معدل الانتحار عالميا بواقع 8ر9 بالمائة ليصل إلى 5ر10 وفاة بين كل مائة ألف شخص بين عامي 2000 و2016، بحسب المنظمة، مستشهدة بأحدث البيانات المتاحة. وكانت الأمريكتان المنطقة الوحيدة في العالم ذات اتجاه انتحار آخذ في الارتفاع خلال تلك الفترة. وقالت منظمة الصحة العالمية إن الانتحار هو ثاني أكثر سبب للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما، عقب حوادث الطرق.
مشاركة :