وزير النفط الكويتي لـ«الاتحاد»: ازدياد الطلب على الطاقة ومتفائلون بتحسن الأسواق

  • 9/10/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي الدكتور خالد الفاضل، وزير النفط، وزير الكهرباء والماء الكويتي، ازدياد الطلب على النفط، إلا أنه بنسبة أقل من السنوات السابقة، معرباً في تصريحات لـ «الاتحاد»، أمس، على هامش مشاركته في افتتاح مؤتمر الطاقة العالمي أبوظبي 2019، عن تفاؤله بتحسن أوضاع الأسواق خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن ما يتداول عن الركود الاقتصادي يقع في دائرة المؤشرات والتنبؤات الأولية. وقال الفاضل «نرى العالم بأعين متفائلة، ولا يزال هناك احتياج واضح ومستمر للنفط كموفر للوقود»، رغم «وجود أبحاث كثيرة تعمل على آليات لتقليل الاعتماد الكلي على النفط كمصدر للطاقة». ونوه إلى أن الكويت لديها مشروعات لزيادة إنتاجها من النفط، إلا أنها ملتزمة بحصتها التي تحددها «أوبك» وبكل قرارات المنظمة، مؤكداً دعم بلاده لكل جهود وتوجهات إعادة التوازن والاستقرار إلى أسواق النفط، بما يحقق المصلحة والمنفعة للدول المنتجة، والمستهلكة، ومصلحة المستهلكين. وقال «ستلتزم الكويت بحصتها من التخفيضات المتفق عليها بالكامل، مشيراً إلى أن أسواق النفط لا تزال مدعومة بشكل أساسي بالالتزام غير المسبوق في تطبيق اتفاق خفض الإنتاج بين دول أوبك والمنتجين من الخارج». وأشار إلى أن استضافة مجلس الطاقة العالمي في مؤتمر الطاقة تشكل مكسباً لدولة الإمارات ودول التعاون معاً، مضيفاً أن مشاركة 70 وزيراً من مختلف دول العالم، تدل على الاهتمام العالمي بالمؤتمر الذي يبحث استخدامات الطاقة، وكيفية الوصول إلى طاقة نظيفة للمحافظة على كوكب الأرض والبيئة، وأن هذه الأمور تتعلق بدول التعاون لأنها دول منتجة ومصدرة للنفط. وقال إن «الإمارات سباقة في مشروعات الطاقة النظيفة، وترجمت هذه المشاريع على أرض الواقع»، مشيراً إلى التزام بلاده بتوليد 15% من احتياجاتها من الطاقة من خلال تقنيات الطاقة المتجددة. وفيما يتعلق بمستقبل الخام، أشار الوزير الكويتي إلى أنه من الضروري جداً توضيح أن استخدامات النفط وبيعه ترتبط بصناعات مختلفة وليس الوقود فقط. يذكر أن الكويت من الدول الخمس المؤسسة لمنظمة «أوبك»، ولعبت عبر تاريخها دوراً إيجابياً في تعزيز التعاون بين المنتجين النفطيين ودعم استقرار أسواق النفط العالمية، من خلال تأمين الإمدادات الكافية لتلبية الطلب العالمي، بما يحقق المصلحة والمنفعة للدول المنتجة والمستهلكة والصناعة النفطية عالمياً.

مشاركة :