شكرى: مصر لن تدخر جهدا في استمرار التواصل مع السودان

  • 9/10/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أَكد وزير الخارجية سامح شكرى أن مصر لن تدخر جهداً في استمرار التواصل مع السودان، وتفعيل كافة آليات العمل المشترك لدعم العلاقات بين البلدين، وفقاً لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.وقال شكرى -عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" اليوم الثلاثاء فى ختام زيارته للخرطوم- إن مباحثاته مع المسئولين بالسودان تناولت سُبل تفعيل اللجان القطاعية المُشتركة الهادفة إلى تعزيز العلاقات بين البلدين وتنسيق العمل سويا في مواجهة التحديات المُشتركة.وأضاف أنه التقى خلال زيارته الرسمية الأولى إلى الخرطوم بعد تشكيل الحكومة السودانية الجديدة، مع الفريق أول ركن "عبدالفتاح البرهان"، رئيس المجلس السيادي السوداني، ناقلاً لسيادته رسالة دعم للسودان من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، كما عَقد مشاورات "مُثمرة" مع كل من الدكتور "عبدالله حمدوك"، رئيس الوزراء السوداني، والسيدة "أسماء عبدالله" وزيرة الخارجية السودانية وأول سيدة تتولى هذا المنصب في تاريخ السودان.وأوضح وزير الخارجية أنه حرص خلال لقاءات الخرطوم على نقل تقدير ودعم القاهرة لنجاح السودان في الانتقال بشكل سلس إلى المرحلة الجديدة، وبدء مسار تحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق، وكذلك حرص مصر على عودة السودان لدوره الطبيعي في محيطه الإقليمي العربي والأفريقي، فضلاً عن بذل الجهود لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.وأشار إلى أن اللقاءات مع الأشقاء تناولت كذلك بحث سُبل التعاون مع السودان في مواجهة التحديات المُختلفة خلال المرحلة الانتقالية، مع التركيز على المجالات الحيوية مثل الصحة والتعليم وتوفير الخدمات الأساسية لاسيما في مجال الربط الكهربائي، والتعاون في مجال بناء القدرات وتبادل الخبرات.ولفت شكري إلى أن المباحثات في الخرطوم تركزت أيضا حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن ضمنها مسألة مياه النيل ومفاوضات سد النهضة، وكذا قضايا السلم والأمن الإقليمي، وسُبل تعزيز آليات العمل العربي المُشترك.وأضاف أنه أكد -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الوزيرة "أسماء عبدالله"- اعتزاز مصر بالترابط والتكامل بين شعبيّ وادي النيل كسبيل لمواجهة التحديات المشتركة، منوها بأن اللقاءات مع القيادة والمسئولين السودانيين عكست إرادة سياسية قوية لاستمرار وتعزيز العلاقات الوثيقة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، عبر تفعيل اللجان القطاعية المشتركة وتكثيف التواصل مع الجانب السوداني.ووجه شكرى الدعوة إلى وزيرة الخارجية لزيارة القاهرة في أقرب وقت ممكن لاستمرار التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين.واختتم بالقول "ولا يسعني في النهاية سوى أن أتقدم بالشكر والتقدير لأشقائنا وأهلنا في السودان على ما لمسته بشكل شخصي من حفاوة استقبال وكرم ضيافة، عسى الله أن ينعم على بلديّنا وشعبينا بالخير والسلام والرفاهية".

مشاركة :