أمرت محكمة جزائرية اليوم، الإثنين، بإخلاء سبيل متظاهر اعتقل خلال تظاهرة ضد النظام، بعد أن رفع راية أمازيغية. وحكم على المتظاهر بعد ذلك بتهمة "المساس بسلامة وحدة الوطن"، وهي جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدّة تصل إلى 10 سنوات، كما أعلنت منظمة حقوقية. وقال قاسي تنساوت، رئيس اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أن حكيم عيسى الموقوف احتياطياً منذ 5 تموز/يوليو، وبالرغم من طلب المدّعي العام عقوبة السجن لمدة عامين أخلي سبيل عيسى من قبل محكمة مستغانم (280 كلم غرب الجزائر العاصمة). وأضاف تنساوت أنّ المحكمة أمرت بأن "تعاد إليه الراية المصادرة" إضافة إلى إخلاء سبيله. وعيسى هو ثاني متظاهر يعتقل بتهمة رفع الراية الأمازيغية ويتم إخلاء سبيله. ففي 8 آب/أغسطس برأت محكمة في مدينة عنابة، (شرق الجزائر) متظاهراً أوقف لرفعه العلم الأمازيغي في حين كانت النيابة العامة قد طلبت حبسه 10 سنوات. وكان أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الفريق (الرجل القوي في الدولة منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 نيسان/أبريل)، قد حذّر من رفع أي راية أخرى غير العلم الجزائري خلال التظاهرات.الرايات الأمازيغية ظهرت أحياناً في الاحتجاجات في الجزائر جدير بالذكر بأن هناك حوالي 40 شخصاً قد تم إيقافهم منذ منتصف حزيران/يونيو بتهمة رفع الراية الأمازيغية ولا يزالون رهن الحبس المؤقت بانتظار محاكمتهم، بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين. للمزيد على يورونيوز:شركة الطيران الفرنسية إيغل أزور توقف جميع رحلاتها وفوضى كبيرة في مطارات الجزائرقائد الجيش الجزائري: وضع البلاد لا يحتمل تأخير إجراء الانتخابات الرئاسيةطلاب الجزائر يحتجون على الانتخابات الرئاسية وطلب لرفع الحصانة عن الأمين العام لحزب التحرير
مشاركة :