أعلنت خمسون ولاية وإقليمًا أمريكيًا بقيادة تكساس عن تحقيق في السلوك الاحتكاري المحتمل لشركة جوجل، وذلك بعد أن أصبح المنظمون أكثر قلقًا بشأن تأثير الشركة على الشركات الأصغر سعيًا للتنافس في أسواق جوجل. ويأتي هذا الإعلان بعد إعلان صادر عن مجموعة منفصلة من ثمانية محامين عامين، بقيادة نيويورك، وانضمت إليها مقاطعة كولومبيا، كشف عن تحقيق في الهيمنة على السوق من قبل فيسبوك. ويوسع التحقيقان من التدقيق في مكافحة الاحتكار لشركات التكنولوجيا الكبرى إلى أبعد من التحقيقات الفيدرالية وإجراءات التطبيق من قبل المنظمين الأوروبيين. وقال المدعي العام لولاية تكساس، كين باكستون Ken Paxton، الذي يقود التحقيق: تسيطر جوجل على جميع جوانب الإعلان والبحث على شبكة الإنترنت، ويركز التحقيق على هذه السيطرة الشاملة، والتي ربما أدت إلى سلوك غير تنافسي يضر المستهلكين. ورفضت كاليفورنيا وألاباما أن تكونا جزءًا من التحقيق، وقالت تارا غاليغوس Tara Gallegos، المتحدثة باسم المدعي العام في كاليفورنيا، كزافييه بيكيرا Xavier Becerra: إن الولاية ملتزمة بمحاربة السلوك المعادي للمنافسة.موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن: جوجل وفيسبوك ترفضان اتهامات روسيا بشأن الإعلانات السياسية سبتمبر 9, 2019 تسريب الفيديو الترويجي الرسمي لهاتف Pixel 4 من جوجل سبتمبر 9, 2019 جوجل تضيف ميزة حظر الصور في جيميل على iOS.. إليك كيفية… سبتمبر 9, 2019 وطلبت الولايات المشاركة من جوجل تقديم مستندات عن أعمالها الإعلانية، ووصف العديد من المحامين العامين التحقيق بأنه تمهيدي، وقالوا: إنهم يتوقعون أن يتوسع ليشمل قضايا أخرى، بما في ذلك خصوصية البيانات. وجادل المدعي العام في أركنساس، ليزلي روتليدج Leslie Rutledge، بأن البحث المجاني يأتي أحيانًا على حساب حرية اختيار أفضل المنتجات من أفضل الشركات. وتواجه عملاقة البحث اتهامات بأن بحثها على الإنترنت يقود المستهلكين إلى منتجاتها على حساب المنافسين، كما كان هناك شكاوى حول سلوك يحتمل أن يكون غير تنافسي في كيفية إدارتها للجانب الإعلاني من أعمالها. وقالت جوجل قبل عدة أيام: إن وزارة العدل طلبت في أواخر شهر أغسطس معلومات ووثائق تتعلق بالتحقيقات السابقة لمكافحة الاحتكار، وإنها تتعاون مع الجهات التنظيمية الفيدرالية ومع التحقيق المتوقع من الولايات. وتبلغ القيمة السوقية لشركة ألفابت – الشركة الأم لجوجل – أكثر من 820 مليار دولار، وتتحكم في العديد من جوانب الإنترنت، بحيث يستحيل إلى حد ما تصفح الويب لفترة طويلة دون الدخول في واحدة من خدماتها على الأقل. وتسمح هيمنة جوجل على البحث والإعلانات من استهداف ملايين المستهلكين من خلال بياناتهم الشخصية، وجادلت عملاقة البحث منذ فترة طويلة بأنه على الرغم من أن أعمالها كبيرة، إلا أنها مفيدة للمستهلكين.
مشاركة :