الطائف/ عمل الاتحاد السعودي للهجن من خلال تنظيمه وأشرافه المباشر على سباقات ومنافسات مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية، التي انطلقت منذ 14ذو الحجة 1440هـ الموافق 15 أغسطس 2019م وتستمر حتى يوم السبت 15 محرم 1441هـ، الموافق 14 سبتمبر، بميدان الهجن بمحافظة الطائف، على تطبيق أعلى المعايير العالمية المتطورة لقياس الزمن ومتابعة الانطلاق والوصول وفق أحدث التقنيات بما يضمن النزاهة وحفظ الحقوق.ويأتي من أبرز التقنيات المطبقة في منافسات مهرجان ولي العهد للهجن الثاني، برنامج تحكيم خط النهاية "photo finish"، الذي يقوم برصد دقيق جدًا بنسبة (6 آلاف) جزء من الثانية، بحيث لا يمكن تحديد ذلك بالعين المجردة للمحكم أو المشارك في بعض الحالات التنافسية التي تصل لتقارب شديد في لحظة وصولها.ويعتمد الحكام استخدام تقنية خط النهاية، لإيضاح أي من الهجن المشاركة في السباق تمكنت من الوصول أولاً، ولمست خط النهاية، حيث يتم رصد النتائج بعد معاينة البرنامج الذي يعمل على تحليل البيانات التلفزيونية المرتبطة بنظام "الجرافيك" من البرنامج وتحويلها إلى محتوى رقمي دقيق.وقام الاتحاد السعودي للهجن وبأشراف ومتابعة من صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس الاتحاد السعودي للهجن بتجهيز عربة تحكيم متنقلة لدعم جميع منافسات مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية منذ انطلاقته لضمان أعلى معايير الجودة وفق أحدث التقنيات المتطورة بما يضمن النزاهة والمنافسة الشريفة بين الهجن المشاركة في جميع الأشواط.يذكر أن منافسات مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية شهدت منذ انطلاقتها مشاركة واسعة من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والدول الصديقة للمنافسة على جوائزه التي بلغت (52) مليون ريال وهداياً عينية، تنافس عليها مجموعة كبيرة من ملاك الهجن المحلية والدولية تجاوزت الهجن المشاركة فيه 11 ألف مطية، ويتضمن تنفيذ (439) شوطا موزعة على ثلاثة مراحل: المرحلة الأولى للأشواط التنشيطية بمجموع (218) شوطًا مخصصة لجميع الفئات العمرية، والمرحلة الثانية لأشواط الماراثون والإنتاج والأشواط الدولية والسودانية بمجموع (48) شوطًا، وتأتي الأشواط الختامية في المرحلة الثالثة والأخيرة بـ (173) شوطًا.ويهدف مهرجان ولي العهد للهجن إلى تأصيل تراث الهجن وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، إضافة إلى دعم الحركة السياحية والاقتصادية بالمملكة وتعزيز المشاركة المجتمعية في الأنشطة والفعاليات الوطنية، والحفاظ على الموروث الوطني ونشره بين مختلف فئات المجتمع بما يعكس العمق الحضاري للمملكة وأبنائها.
مشاركة :