نشرت الإعلامية المصرية ريهام سعيد تسجيل صوتي لها تدافع فيه عن آدائها الإعلامي وتكشف أنها فضلت الإبتعاد عن الإعلام بسبب سوء النية المتكرر وجهل الكثيرين وفقدان الثقة ، حسب قولها . ولجأت ريهام ” إلى ضرب مثال لتقريب وجهة نظرها في عملها الإعلامي ، مشيرة إلى أنها قد تلجأ إلى إستضافة شخص مريض بالسرقة ولجأ ذويه إلى تقييده لتنبيه المجتمع بخطورة تلك الحالات وتوعيته بأسلوب علاجه السليم ، مشيرة إلى أنها لا تفضح الشخص بهذه الطريقة لأن حكايته معروفة بالفعل لدى أهله ولأنه ليس له زملاء كثيرين ، حسب رؤيتها . وقالت أنها تلجأ إلى إستضافة نماذج حية للحديث عن جرائم منتشرة بالفعل كالإغتصاب والمخدرات والإعتداء وغيرها ، وأنه هذا الأسلوب متبع في برامج غربية ويسمى تليفزيون واقعي مثل برامج ” أوبرا وينفري وإيلين ديجينيريس ” ، وأنها لا تعمل على الفضح والتشهيير كما يروج البعض . كما تحدثت عن سوء النية ، مشيرة إلى أنها تلجأ لإظهار الأشخاص أصحاب العمليات ومتلقي التبرعات لإثبات صحة توجيه التبرعات أمام الجمهور ومع ذلك يتهمها الجمهور بالترويج لنفسها والمتاجرة بالأشخاص . وتابعت أنها في حال لم تظهر الشخصيات التي تتلقى التبرع يتهمها الجمهور بنهب أموال التبرعات ، مشيرة إلى أنها عانت من سوء النية المتكرر ، ومن ثم قررت الإعتزال . وكانت “سعيد ” قد قررت الإعتزال بعد الهجوم الحاد عليها بسبب حلقتها عن مرضى السمنة والتي رأى الكثيرون سخريتها وحديثها بشكل غير لائق عنهم ، ما سبب قرار وقفها من نقابة الإعلامين المصريين . إقرأ أيضا: بعد اعتزالها .. ريهام سعيد : يارب أعيش ويرجع حقي