أفادت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الثلاثاء، بأن المدعي العام التركي، أصدر مذكرات توقيف بحق 53 من جنود وضباط الجيش التركي في 28 مدينة تركية، بتهمة الانتماء لمنظمة فتح الله جولن. وتتهم تركيا جولن، المقيم في الولايات المتحدة، بالتخطيط لمحاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد في يوليو عام 2016. بينما ينفي غولن أي صلة له بالأمر. وفي أواخر أغسطس الماضي، أصدر المدعي العام في تركيا، الجمعة، مذكرة اعتقال بحق 34 عسكريا من القوات الجوية و52 مدنيا من العاملين في القطاع التعليمي بتهمة الانتماء لجماعة فتح الله غولن، التي تتهمها أنقرة بالمسؤولية عن محاولة انقلاب. وبعد نحو 3 أعوام من محاولة الانقلاب احتجزت السلطات أكثر من 77 ألف شخص لحين محاكمتهم، وفصلت أو أوقفت عن العمل 150 ألفا تقريبا من العاملين في الحكومة والجيش ومؤسسات أخرى، بحسب ما ذكرته رويترز في شهر يوليو الماضي. واعتقلت السلطات التركية، ابنة مغنية كردية ألمانية مسجونة في تركيا من أكثر منذ عام، على أيدي السلطات التركية. وكانت السلطات قد منعت جونول أورس من مغادرة تركيا منذ مايو بزعم أنها عضو في منظمة إرهابية. وتم احتجازها لفترة قصيرة بمطار صبيحة كوكجن في إسطنبول في وقت سابق من ذلك الشهر. وكانت أورس في إسطنبول لرؤية والدتها المسجونة، واسمها الفني "هوزان كين". وقالت المحامية نوروز أكالين إن المرأة متهمة بمحاولة عبور الحدود بطريقة غير شرعية، ويتم احتجازها في سجن نسائي بمدينة أدرنة شمال غربي تركيا. وتم منع "أورس" من السفر بزعم مشاركتها في احتجاج عام 2012 في كولونيا من جانب حزب العمال الكردستاني المحظور. وهي تحمل الجنسيتين الألمانية والتركية. وحكم على والدتها في نوفمبر الماضي بالسجن ستة أعوام وثلاثة أشهر لعضويتها في حزب العمال الكردستاني، وقد اعتقلت في يونيو 2018 في أدرنه بعد أن أوقفت الشرطة حافلة كانت تستقلها، أثناء حملة لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد.
مشاركة :