علق ملك ماليزيا السابق، السلطان محمد الخامس، على قرار انفصاله عن زوجته وأم ابنه الوحيد ملكة جمال موسكو "ريهانا أوكسانا فويفودينا" بعد فترة طويلة من السكوت التي فسرها البعض بأن الامر مجرد شائعات. وقال ملك ماليزيا السابق إنه "نادم على الخيارات الشخصية التي اتخذها في حياته الخاصة"، بعد زواجه من ملكة جمال روسيا والذي انتهى بالطلاق، وتخليه عن عرشه من أجلها.ويزعم السلطان، الذي لا يزال حاكمًا لمقاطعة كيلانتان، أنهما طُلقا، لكن المسألة ما زالت يكتنفها الالتباس، وقد رد قصره الملكي الآن ببيان رسمي غير مسبوق.وصرح السلطان مهاجمًا زوجته التي انفصلت عنه بسبب ما زعم أنه "أكاذيبها على مواقع التواصل الاجتماعي"، وأشار إلى أن ملكة جمال موسكو السابقة "شوهت سمعة العائلة المالكة" بسلسلة من المنشورات التي ألهبت خلاف الطلاق.ولدى الزوجين أيضًا ابن عمره أربعة أشهر يدعى ليون، لكن السلطان أشار إلى أن الطفل قد لا يكون ابنه.وبحسب البيان الرسمي للقصر، فإن السلطان "يعرب عن ندمه عن الخيارات الشخصية التي اتخذها في حياته الخاصة، والتي تسببت في حدوث التباس لدى الناس، ما أدى إلى خلافات على مواقع التواصل الاجتماعي حين امتلأت بأقاويل لا أساس لها".وأضاف البيان: "يشعر قصر كيلانتان باستياء بالغ ويدين نشر الصور الخاصة لصاحب السمو الملكي السلطان محمد الخامس على مواقع التواصل الاجتماعي، وجميع المنشورات غير اللائقة عن الشؤون الشخصية والخاصة لسموه على مواقع التواصل الاجتماعي".وتابع البيان: "ينفي قصر كيلانتان بشدة أي وجميع التعليقات غير الصحيحة والتشهيرية التي نُشرت مع الصور".واستطرد: "من الآن فصاعدًا، قرر قصر كيلانتان الخروج عن القواعد والرد على التصريحات غير الصحيحة والتشهيرية على مواقع التواصل الاجتماعي لإنهاء الالتباس الذي تسببت فيه مثل هذه المنشورات بين الناس".وبدأت المخاوف تتنامى في ماليزيا بعد ظهور تقارير صادمة حول ماضي ملكة الجمال، ومن ذلك ظهورها في أحد برامج تلفزيون الواقع الروسية، حيث قالت تقارير إنها صُورت فيه وهي تمارس الجنس في حمام سباحة.وبدأت أيضًا مجموعة من الصور المثيرة للعارضة في الانتشار، مما زاد من الاستياء في ماليزيا المُحافِظة.وكان تخلى محمد الخامس عن عرش الملك في سابقة في تاريخ ماليزيا منذ استقلالها عن الحكم البريطاني عام 1957.وانهارت العلاقة سريعًا بين الملك وزوجته، وكانت ملكة الجمال أوكسانا قد قالت في منشور حديث إنه يجب على الأبوين "أن يقضيا وقتًا طويلًا قدر الإمكان مع طفلهما"، فيما يبدو أنه رد على السلطان الذي يبدو أنه قد تبرأ من الطفل.ولمّحت أيضًا إلى أنها ستكشف المزيد عن علاقتهما، قائلة: «أعرف أن الجميع يريد معرفة حقيقة ما حدث لنا».ويُعتقد الآن أن أوكسانا تعيش مع الطفل البالغ من العمر أربعة أشهر في منزل ريفي بالقرب من موسكو.وغضبت أوكسانا من التصريح الذي أدلى به المحامي السنغافوري الخاص بالملك السابق، الذي قال في يوليو الماضي: "لا يوجد دليل موضوعي حتى الآن على الأب البيولوجي للطفل".وتزعم أوكسانا أنها لم تتلقّ أي وثائق طلاق من زوجها السابق، وزعمت أن السلطان أخبرها أن النساء استغللنه دومًا من أجل المال وأنه لا توجد من أنجبت له أطفالًا. وأضافت أوكسانا: "أخبرني أنه لم ينجب أبدًا، وأن هذا أكبر حلم في حياته".وتزوجت ريهانا أوكسانا فويفودينا من السلطان محمد الخامس العام الماضي، وتخلّى عن العرش بصورة مفاجئة في يناير، وسط ضغوط متزايدة تعرض لها بسبب علاقتهما.وقد الزوجان قرانهما في حفل إسلامي سري في 7 يونيومن العام الماضي، حين كان محمد الخامس لا يزال ملكًا لماليزيا، وتبعه حفل آخر في نوفمبر عام 2018 في موسكو، تسربت تفاصيله إلى وسائل الإعلام.
مشاركة :