أعلن اللواء مجدي الغرابلي، محافظ مرسى مطروح، عن إجراء تجربة لتصدير أول مركب ملح من ميناء جرجوب بمنطقة النجيلة أول أمس، قائلا: هذه دلالة على أن الخير قادم.جاء ذلك خلال استقبال المحافظ وفد برلماني من نواب لجنة النقل والمواصلات، برئاسة هشام عبد الواحد، وبحضور النائب أحمد رسلان، رئيس لجنة الشئون العربية في مجلس النواب، وأعضاء المجلس عن محافظة مرسى مطروح.وقال المحافظ: الدنيا في الصعيد والدلتا قفلت خلاص، والأمل حاليا أصبح على مرسى مطروح والوادي الجديد، فهما أمل مصر القادم.وكشف الغرابلي، عن وجود مشروع تحت دراسة، لمواجهة تهالك الطرق بسبب الحمولات الزائدة، من خلال إنشاء خط سكة حديد من سيوة حتى ميناء جرجوب، مشيرا إلى أن تكلفة النقل بالسكة الحديد أقل.من جهته قال هشام عبد الواحد، رئيس لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب: مصر كلها تعقد الآمال على مرسى مطروح والساحل الشمالي والقيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بالمشروعات القومية في هذه المناطق.وأشار عبد الواحد، إلى أن مرسى مطروح كانت فقط مشهورة بالمصايف، والمواطنين لا يعلمون شيئا عنها غير بعض الشواطئ، بينما هناك تطوير كبير بدأ في عدد من المشروعات القومية.وأوضح عبد الواحد، أن المشروعات التنموية في مرسى مطروح لها أبعاد كثيرة أهمها بعد الأمن القومي، لاسيما وأن مرسى مطروح من المناطق المستغلة.وأشاد هشام عبد الواحد، باهتمام القيادة السياسية بعدد من المشروعات داخل محافظة مرسى مطروح، قائلا: الرئيس السيسي محب لبلاده ونحن له معاونين.ووجه هشام عبد الواحد، بأهمية التركيز على الطرق الفرعية لأنها لا تقل أهمية عن الطرق الرئيسية، مشيرا إلى أن مديريات الطرق في المحافظات "مظلومة" لعدم وجود موازنات خاصة، ولا تمتلك أي إمكانيات فنية أو بشرية، كما أن مستوى التنفيذ عليه ملاحظات كبيرة.من جانبه قال رزق راغب ضيف الله، وكيل لجنة النقل: مرسى مطروح محافظة واعدة وهي مخزن المواد الاستراتيجية في الصحراء الغربية، لذلك لابد من الاهتمام بها في ملف الطرق.وأشار النائب إلى أن طريق الإسكندرية _ مطروح يحتاج لإعادة تأهيل بالكامل، مطالبا بإعادة النظر في استخدام الخرسانة في رصف طريق سيوة، لأن تكلفتها كبيرة.وتابع رزق راغب: الوقاية خير من العلاج، لذلك لابد من وجود شركة صيانة للطرق في منطقة مطروح، بحيث تتعامل أولا بأول مع أي مشكلة يتعرض لها أي طريق.بدوره أشاد محمد زين الدين، وكيل لجنة النقل، بالاهتمام الكبير للقيادة السياسية بمنطقة مطروح وفق لمخططات لتنفيذ عدد كبير من المشروعات القومية، مشيرا إلى أن الوقت مهم لأن أي تراجع يضر الوطن بالكامل، قائلا: خلال 5 سنوات سيكون هناك تغيير جذري في منطقة مطروح بالكامل.من جهته شدد جمال آدم، عضو لجنة النقل، على ضرورة التركيز على إعادة تأهيل وتطوير شبكات الطرق في المناطق الصحراوية، مشيرا إلى أن أبرز ما يعوق التنمية في هذه المناطق هي الطرق التي تعرض أغلبها للتهالك. وأشار النائب، إلى أن التركيز على النقل بالسكك الحديدية واحدا من الحلول الجيدة لمواجهة تعرض الطرق للتهالك، والتي تحتاج لتأهيل وتطوير من وقت لآخر بسبب الحمولات الزائدة.وفي هذا السياق أشار النائب علاء عساسة، إلى قرار وزير النقل رقم 440 لسنة 2019 والذي يغلظ العقوبة في حال تجاوز الحمولات المقررة على الطرق، متسائلا: في حال التزام الجميع بالقرار فما الداعي لرصف الطرق باستخدام الخرسانة لاسيما وأن تكلفة الإنشاء عالية؟.وطالب سامح السايح، عضو مجلس النواب، بتحسين الشكل العام للطرق في مرسى مطروح عن طريق زراعة "الجزر وسط الطريق"، مما يضيف لمسة جمالية، مشيرا إلى أنها لن تكلف المحافظة فيما يتعلق بالمياه. ودعا النائب إلى تحسين الخدمات على الشواطئ العامة، لافتا إلى أن بعض الخدمات مثل الحمامات لا ترقى للاستخدام الآدمي.وأكد خالد عبد المولى، أمين سر لجنة النقل، أن كافة مشكلات الطرق في محافظة مطروح يجب أن توضع في الحسبان، لاسيما وأن المنطقة أصبحت أمل مصر القادم، في ظل ما تشهده من مشروعات تنموية واستراتيجية.وأشار الدكتور محمد علي، مستشار لجنة النقل، إلى أن الطريق الساحلي الدولي "القاهرة _ داكار"، وهو من الطرق الهامة والتي تعمل على تسهيل عمليات التجارة مع أفريقيا لا يوجد له صدى أرض الواقع.وفيما يتعلق بميناء جرجوب وميناء السلوم البري، الذين سيكون لهما دور كبير في دعم المشروعات التنموية، أكد أن نجاح هذه المشروعات مرهون بوجود شبكة طرق على أعلى مستوى. وفي هذا الصدد، أكد اللواء مجدي الغرابلي، محافظ مرسى مطروح، أن المشروع في حيز التنفيذ، والرئيس يولي به اهتماما خاصا، قائلا: التأخير مسألة وقت وأولويات. وأكد سليمان العميري، عضو مجلس النواب عن محافظة مرسى مطروح، أهمية التركيز على رفع كفاءة الطرق التي تربط بين المراكز والنجوع، لاسيما وأن أغلبها متهالك.وشدد النائب على أهمية أن يكون هناك تدخل للجنة النقل والمواصلات، لسرعة إنهاء محطة السكة الحديد إلى منطقة "سملة"، لاسيما وأننا بصدد إنشاء جامعة مرسى مطروح.وطالب العميري، بضرورة أن يكون هناك حل لنقص أتوبيسات غرب الدلتا أو التعامل بأتوبيسات متهالكة، مما يجعل هناك صعوبة على أهالي مطروح في السفر والعودة للمحافظة.ودعا النائب، إلى أهمية عمل 3 كباري مشاة على طريق "إسكندرية _ مرسى مطروح"، خصوصا مع زيادة الكتلة السكانية على جانبي الطريق.وشدد النائب رزق جالي، عضو البرلمان عن محافظة مطروح، بضرورة الإسراع في تطوير الطرق، خصوصا طريق العلمين _مطروح، داعيا إلى ضرورة عمل كباري مشاة لتسهيل مرور المواطنين.وطالب النائب بعودة خط السكة الحديد من مدينة الحمام إلى الضبعة ومطروح للعمل، مشيرا إلى أن منطقة الحمام تعاني بشكل كبير في عمليات نقل المواطنين لعدم وجود مواصلات.
مشاركة :