وقفة فلسطينية تضامنا مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال

  • 9/10/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شارك عشرات الفلسطينيين في وقفة غاضبة، اليوم الثلاثاء، في الخليل، تنديدا بممارسات إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، وآخرها استشهاد الأسير بسام السايح الذي ارتقى داخل سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي، محملين الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى، خاصة المرضى والمضربين ضد الاعتقال الإداري.وبحسب الوكالة الرسمية وفا، رفع المشاركون في الوقفة التي دعا إليها نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ولجنة أهالي الاسرى والقوى الوطنية في الخليل، العلم الفلسطيني، ونعشا رمزيا يمثل شهداء الحركة الأسيرة، وصور الأسرى، واليافطات المنددة بجرائم الاحتلال، والمطالبة بتوفير الحماية الدولية لأسرانا.وندد محافظ الخليل جبريل البكري، بجريمة الإهمال الطبي التي مورست بحق الاسير الشهيد بسام السايح، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس يقفون إلى جانب عائلات الأسرى والشهداء والجرحى، ويدفعون فاتورة الصمود في وجه حكومة ترمب.وطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته، وتوفير حماية دولية لأسرانا خاصة المرضى داخل سجون الاحتلال.بدوره، حمّل مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار، حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد بسام السايح نتيجة الإهمال الطبي، محذرا من ارتقاء شهداء آخرين بين صفوف الحركة الأسيرة، كونه يوجد حالات مرضية خطيرة بينهم خاصة الأسير المريض سامي أبو دياك، ولا يقدم لهم العلاج اللازم.وطالب بضرورة إرسال لجنة دولية عاجلة، للتحقيق في ظروف استشهاد السايح وتعرضه للإهمال طبي المتعمد منذ سنوات.من جانبه، اعتبر مدير هيئة شئون الأسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة، أن عدم إدانة المجتمع الدولي لجرائم دولة الاحتلال المنظمة بحق الأسرى، تعطيهم ضوء أخضر للاستفراد بهم، محذرا من خطورة الوضع الصحي للمئات منهم.وقال: إن ارتقاء الشهيد بسام السايح جاء بعد أن مورست بحقه جريمة طبية ممنهجة ومتعمدة من قبل إدارة سجون الاحتلال، التي حرمته من أدنى الحقوق التي كفلها القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.ودعا رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينه، وبدران جابر المتحدث باسم القوى الوطنية إلى ضرورة تقديم قادة الاحتلال للمحكمة الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم بحق شعبنا، معتبرا أن استشهاد السايح جريمة متجددة ويجب أن لا تمر دون عقاب.وناشدت عائلة الأسير المضرب عن الطعام أحمد غنام بتحويل الحراك الصامت مع الأسرى المضربين إلى حراك فاعل وجدي لمواجهة تعنت الاحتلال والضغط عليه للإفراج عن الأسرى الذين يواجهون بإضرابهم قرارات الاعتقال الإداري.وأوضحت أن سرطان الدم يتهدد حياة ابنهم، ووضعه الصحي بات خطيرا جدا، وهو مصمم على الاستمرار في إضرابه حتى نيل حقوقه.

مشاركة :