أهالي الأسرى المرضى والمضربين يطالبون بالضغط على الاحتلال للإفراج عن أبنائهم

  • 9/10/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت أسر المرضى والمضربين عن الطعام في طولكرم بسجون الاحتلال، وعشرات الفلسطينيين، مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، بتكثيف ضغوطها على دولة الاحتلال، للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى، وفي مقدمتهم معتصم رداد وسامي أبو دياك وطارق قعدان.وبحسب وكالة "وفا" الرسمية، فقد نددوا خلال الاعتصام الأسبوعي الإسنادي للأسرى، أمام مكتب الصليب الأحمر بمدينة طولكرم، اليوم الثلاثاء، بجريمة استشهاد الأسير المريض بسام السايح الذي ارتقى نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال.واعتبروا أن ما حصل جريمة وإعداما بدم بارد لأسير مريض أعزل، مؤكدين أن الاحتلال يواصل جرائمه بحق الأسرى المرضى دون أي رادع، ويضرب بعرض الحائط المواثيق والأعراف الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والأسرى.وأكدت والدة الأسير رداد من بلدة صيدا شمال طولكرم لمراسلة "وفا"، أن ابنها يرقد حاليا في مستشفى سجن الرملة بحالة صحية خطيرة، وينتظر الموت في أية لحظة.وقالت إن معتصم في حالة صحية صعبة بعد إصابته بمرض السرطان قبل 9 سنوات، ويعاني من نقص حاد في الدم حيث وصلت نسبته إلى (7)، وتناقص وزنه إلى 55 كيلوجراما، ووجود ثلاثة غضاريف في ظهره وحالته الصحية خطيرة.من ناحيته، قال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر إن استشهاد الأسير المريض بالسرطان بسام السايح جاء نتيجة عدم تقديم العلاج اللازم له حيث كان يعاني من سرطان الدم، وضمور في الرئتين وقصور في عضلة القلب، حيث تدهورت حالته الصحية ونقل إلى المستشفى، ومنعت عائلته من زيارته رغم تردي وضعه الصحي".وأوضح أن "25 أسيرا مصابون بالسرطان، وأكثر من 500 أسير بحاجة لتدخل عاجل نتيجة لتفاقم حالتهم الصحية، عدا عن 21 أسيرا يمكثون بمستشفى سجن الرملة وبحاجة دائمة للعلاج".وأضاف النمر أن على المؤسسات والجهات الدولية الوقوف أمام مسئولياتها خاصة أن حكومة الاحتلال تتعامل أنها فوق القانون الدولي الإنساني، ويجب أن تحاكم وتلتزم بكل الاتفاقيات.

مشاركة :