وتحدث خلال المؤتمر عدد من أعضاء لجنة الإغاثة، منهم وزير النقل بدر با سلمة الذي بين أن مهمة النقل في هذه المرحلة تتركز في ثلاثة محاور رئيسة هي : معالجة 25 ألف لاجئ عالقين في دول العالم, وتسهيل مهمة دخول السفن والطائرات الإغاثية والتجارية التي تحمل المواد الغذائية بالتنسيق مع قوات التحالف وغرفة العمليات الخاصة بقوات التحالف عبر طلب الإذن بدخولها من موقع اللجنة العليا للإغاثة. وأشار باسلمة إلى أن لدى اللجنة حالياً 180 تصريحًا جويًا تم إجازته، و48 تصريحًا عبر المنافذ البرية خمسة منها تصاريح تجارية, وجاري العمل على استكمال 15 تصريحًا خلال اليومين القادمين, وتوفير خدمات البنى التحتية كالطرق والكهرباء والمياه , وخلق أزمة في الوقود مما فاقم من معانات الأسر اليمنية واثر في عملية وصول المساعدات الإنسانية إليهم. ومن جانبه كشف وزير حقوق الإنسان ومسؤول الإعلام في لجنة الإغاثة عزّ الدين الأصبحي، عن أن اللجنة اعتمدت في عملية تسجيل إحصائياتها عن الضحايا الذين سقطوا في اعتداءات ميلشيات الحوثي أعوانهم والخسائر المادية على التقارير التي تصل من مصادرها الموجودة في اليمن، ومايرد من المنظمات الإنسانية الدولية التي لديها فرق أو مصادر خاصة في الأراضي اليمنية، والمنظمات الأهلية غير الحكومية والمجتمع المدني. وأضاف أن اللجنة أحصت حتى الآن ألف قتيل في عدن على يد قوات ميلشيات الحوثي وأتباعهم في مختلف مدن ومحافظات الجمهورية اليمنية، خاصة في عدن، وتعز، والضالع، وبلغ عدد الضحايا في تعز وحدها أكثر من 100 قتيل بالإضافة إلى عدد من الجرحى، مبينًا أن محافظة عدن يقتل فيها أكثر من 15 شخصًا يوميًا عبر القناصة الحوثيين أو الاعتداء المباشر عبر دبابات هذه المليشيا وقوات علي عبدالله صالح. // يتبع // 20:20 ت م تغريد
مشاركة :