الخرج نت : استعرضت دارة الملك عبدالعزيز معلومات أساسية خاصة بالجوانب المختلفة للعرضة السعودية مؤخراً، مبينة أن الخلفية التاريخية للعرضة هي أنها رقصة الحروب؛ حيث كانت تُؤدى استعداداً للحرب وفرحةً بالانتصار، وبعد استتباب الأمن أصبحت تعبيراً عن الفرح والفخر بالوطن. ونشرت دارة الملك عبدالعزيز على حسابها بموقع “تويتر”، “انفوجرافيك” أوضحت من خلاله أن زيَّ العرضة عبارة عن ألبسة خاصة مزينة بالتطريز والزخرفة المستوحاة من التراث، مشيرة إلى أن عادة ما يختلف لباس منشدي قصائد الحرب عن مجموعة حملة الطبول. وبيّنت أن أشهر قصائد العرضة هي “نجد شامت لأبو تركي وخذها شيخنا، وأخمرت عشاقها عقب لطم خشومها”، لافتة إلى أن العرضة تؤدى جماعية بعد أن تستهل بالحوربة “النداء الأول للعرضة”، وبعدها تنطلق العرضة بأداء حركي حماسي بوحدة إيقاعية متجانسة. وأشارت إلى أن طبول العرضة تنقسم إلى قسمين؛ وهما التخمير “الطبول الكبيرة” والتثليث “الطبول الصغيرة”، وأن أهم أدواتها هي الراية والسيف ولباس العرضة والطبول، موضحة أن العرضة تختم بالزمية “تحت بيرق سيدي سمع وطاعة” تأكيداً لحب الأرض والقائد.
مشاركة :