تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إذا أعيد انتخابه في 17 سبتمبر الجاري.وقال في خطاب تلفزيوني، أمس: «هناك مكان واحد يمكننا فيه تطبيق السيادة الإسرائيلية بعد الانتخابات مباشرة». وخاطب المواطنين قائلاً: «إذا تلقيت منكم تفويضا واضحا للقيام بذلك (...) أعلن اليوم نيتي إقرار سيادة إسرائيل على غور الأردن وشمال البحر الميت». وأضاف نتنياهو أن فرض السيادة على كل المستوطنات والمناطق الاستراتيجية سيكون بالاتفاق مع الولايات المتحدة. وشدد على أنه على الجيش التواجد في كل غور الأردن، وأن الحكومة المقبلة ستقوم بخطة لتقوية المستوطنات في المنطقة. وأضاف أنه سيقدم للكنيست المقبلة مشروعاً كاملاً لنشر مستوطنات في منطقة غور الأردن.وأكد نتنياهو، أن مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت وهضبة الجولان «هي الحزام الأمني الهام في الشرق الأوسط». وأوضح أن عملية ضم غور الأردن «ستكون خطوة أولى إذا فاز في الانتخابات»، مشيراً إلى أنه سيضم مستوطنات أخرى بعد نشر خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعروفة بـ «صفقة القرن». وصرح نتنياهو بأنه «يجب على إسرائيل أن تصل إلى حدود ثابتة لضمان عدم تحول الضفة الغربية إلى منطقة كقطاع غزة».كما عرض رئيس الوزراء، خرائط لغور الأردن، وأوضح انها تابعة للأجهزة الأمنية منذ 2013 - 2014، مؤكداً أنها تعطي تل أبيب السيطرة حتى الجهة الشرقية التي تمتد من طريق ألون حتى وادي أور، وتستمر حتى عين جدي، وتضم كل الوحدات الاستيطانية.ويشكل غور الأردن نحو ثلث الضفة. وتقع المستوطنات في المنطقة (ج) والتي تمثل نحو 60 في المئة من الأراضي بما في ذلك معظم وادي الأردن.إلى ذلك، يتوجه نتنياهو، غداً إلى سوتشي للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.أمنياً، أكد ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أمس، أن طائرة استطلاع صغيرة لمهام التصوير «درون» سقطت في المنطقة المحاذية للحدود الجنوبية من غزة. وقال إن لا خوف من تسرب أي معلومات، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في ظروف سقوطها. وأكدت «كتائب القسّام»، من جانبها، أنها سيطرت على طائرة من طراز «كواد كابتر»، بعد إطلاق النار عليها شرق رفح، حيث كانت في مهمة خاصة داخل القطاع.
مشاركة :