أكد مدير عام فرع الوزارة في منطقة الحدود الشمالية الشيخ مطارد بن دخيل العنزي أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها (41) تأتي لتكمل مسيرة الاهتمام والعناية بالقران الكريم من قبل المملكة؛ هذا الاهتمام الذي نشاهده واقعا ملموساً في كثير من الجوانب ابتداءً من اتخاذ المملكة لهذا القران دستورا ومنهجا تسير عليه منذ أن أسس الملك عبدالعزيز رحمه الله هذه البلاد ، حتى أصبحت متفردة بذلك عن جميع دول العالم. جاء ذلك في تصريح له أثر انعقاد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الحادية والأربعين في المسجد الحرام بمكة المكرمة، والتي تشرف عليها وتنظمها الوزارة. وأضاف العنزي أن مسيرة الاهتمام تشمل انشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي غطى انتاجه ولله الحمد أصقاع المعمورة، كما يشمل انشاء مدارس تحفيظ القرآن الكريم، وجمعياته المنتشرة في كل مركز وهجرة فضلا عن المدن والمحافظات، إضافة للدور النسائية، كما تشمل الدعم اللامحدود من قبل القيادة لأهل القران وتشجيعهم في داخل المملكة وخارجها، ومن أوجه الدعم والتشجيع هذا المسابقة التي تشهد في عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تطورا ملحوظاً نوعيا وعدديا. واختتم الشيخ مطارد تصريحه بقوله أن الوزارة تشرفت بالإشراف على هذه المسابقة وسارت بها بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة من نجاح إلى نجاح، وما نشاهد من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ من متابعة مستمرة، واجتماعات متواصلة، وعمل دؤوب، وإشراف مباشر على جميع اللجان العاملة إلا دليلا على أهمية هذه المسابقة، ومؤشراً على نجاحها بإذن الله، سائلا المولى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين خير الجزاء على ما يوليانه أهل القرآن من دعم وتشجيع وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
مشاركة :