ثقافي / جامعة القصيم تُقيم الندوة العلمية الأولى للبحث العلمي في الجامعات العربية لنقل التجارب الناجحة

  • 9/11/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بريدة 11 محرم 1441 هـ الموافق 10 سبتمبر 2019 م واس أقامت جامعة القصيم مُمثلة بعمادة البحث العلمي اليوم الندوة العلمية الأولى للبحث العلمي في الجامعات العربية – دراسة مقارنة – ، بهدف تفعيل مشاركة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة المهتمين بالبحث العلمي بمشاركة 10 متحدثين يمثلون دولهم، لنقل تجارب البحث العلمي في الدول العربية, وذلك في مسرح العيادات الطبية بالمدينة الجامعية. وخلال افتتاح الندوة ثمن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد بن إبراهيم التركي الجهود التي بذلها منظمو الندوة وتوفيقهم في اختيار مجموعة من المتحدثين المتميزين للحديث عن تجاربهم في بلادهم، معبرًا عن أمله في أن يكون لهذا العمل أثره الإيجابي على الحركة البحثية في جامعة القصيم، حيث إن البحث العلمي هو أحد أهم المعايير التي تعتمدها الجهات المختلفة في تقييم الجامعات، ولازالت الجامعة بحاجة ماسة لدعم الأبحاث العلمية، والنشر في المجلات المتميزة المعتبرة للجهات المقيمة للجامعات. وعبر "التركي" عن أمله في أن تكون هذه الندوة انطلاقة قوية في مجال دعم البحث العلمي، من الجهتين النوعية والكمية، واختيار أوعية النشر ذات التصنيف العالي والقيمة الكبيرة، حتى يكون للبحث قيمته، ويكون مجال للاستشهاد به، مشيرًا إلى أن البحث العلمي ينظر إليه من زاويتين الأولى وعاء النشر، والأمر الثاني كثرة المستشهدين في هذه الأبحاث، وكلما كان لوعاء النشر تصنيف وقيمة عالية، أصبح الاستشهاد به أكثر حظ ووفرة. وتناولت جلسات المؤتمر العديد من الموضوعات التي تهم الباحثين، حيث بدأت الجلسة الأولى التي شارك بها الدكتور إبراهيم عبدالعزيز زيد أستاذ النقد والبلاغة بجامعتي قناة السويس والقصيم، والأستاذ الدكتور أحمد السعيد الزقرد بمناقشة البحث العلمي في مصر، وتحدثت عن إمكانية تناول تاريخ البحث الأدبي ومناهجه في الجامعة المصرية في زمن يصل إلى قرن وربع القرن تقريبا من منظور تاريخ نقد الأفكار. بعد ذلك شارك الدكتور علي الفقير والدكتور محمود العلوان عن البحث العلمي في الأردن، حيث أكد " الفقير" الجهات البحثية في الجامعات الأردنية تطمح لإيجاد حواضن للبحث العلمي، ليكون وسيلة لتوليد المعرفة وتجديدها وتسخيرها في إنتاج وتطوير الموارد والسلع، وتحقيق الفوائد المادية والمعنوية للأفراد والمؤسسات، ومن هذا المنطلق يوجد في أغلب الجامعات الأردنية مجالات علمية محكمة وأوعية نشر تراعي أعلى معايير الجودة في البحث العلمي، كما يوجد في ميزانية كل جامعة نسبة مرتفعة لخدمة قضايا البحث العلمي، فيما عرض "العلوان" في بحثه حقيقة واقع البحث العلمي ومساراته في حقل علوم اللغة العربية في الأردن، والتجارب البحثيةٌ الناجحةُ في حقل علوم اللغة العربية في الأردن. في حين كشف الدكتور أسامة محمد الدخيل من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة في ورقته البحثية عن أهم عناصر السمة الخاصة للبحث العلمي الشرعي في السودان وتشكيل مدرسة سودانية بحثية في العلوم الشرعية والقانونية، ومن جانبه تحدث الدكتور سليمان يوسف خاطر، أستاذ النحو والصرف المشارك بجامعة القصيم، عن تاريخ البحث العلمي في السودان الذي بدأ مبكرا جدا، بما في ذلك معمل (ولكام) الكيماوي ثم مركز أبحاث محطات القطن ومعمل الأبحاث البيطرية عام 1904م، ثم إنشاء محطة البحوث الزراعية والطبية ومعمل (أستاك) وتلتها عدة مراكز بحثية مرتبطة بالمجلات العلمية والتقنية التي تتصل بالوزارات والمصالح الحكومية المختلفة. وناقشت الجلسة الثانية من الندوة في بدايتها موضوع البحث العلمي في تونس، بمشاركة الأستاذ الدكتور عز الدين المجدوب، الذي قدم ورقة بحثية هدفت إلى تقديم أهم خصائص البحث العلمي في الجامعات التونسية في العلوم الإنسانية عموما واللغة العربية خصوصا، وينقسم البحث إلى قسمين، قسم تاريخي يقدم أهم السياقات التاريخية التي وجهت التعليم في تونس والتوجهات الكبرى للدولة في ميدان التعليم وأثرها في تحديد توجهات الجامعة التونسية في البحث. ومن ثم تطرقت الجلسة للبحث العلمي في المغرب بمشاركة الدكتور محمد الأمين الشيخ أحمد، حيث قدم ورقته البحثية التي سعت لتقديم إطار عام تعريفي يُعنى بالبحث العلمي في المملكة المغربية من خلال تجربته البحثية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط. كما تناولت الجلسة موضوع البحث العلمي في موريتانيا، بمشاركة الدكتور يحيى المتعلق بالله الهاشمي، حيث هدفت ورقته العلمية إلى تقديم عرض وصفي عن واقع البحث العلمي في موريتانيا في مجالي اللغة والشريعة، مع التركيز على المناهج في المؤسسات الأهلية (المحاضر) والجامعات والمعاهد العصرية. كما تحدثت الدكتورة المختارية ميلود بلعابد عن البحث العلمي في الجزائر، وقالت: إن الجزائر سعت منذ استقلالها سنة 1962م إلى الاهتمام بالبحث العلمي وتطويره، من أجل بناء الدولة التي خلق انفصالها عن المستعمر فجوة في مختلف المجالات الحيوية للدولة، ومن هنا جاء التركيز على تنمية التعليم الجامعي وتطوير البحث العلمي على اعتبار أنه البوابة الأولى لمواكبة القفزة التقنية الحاصلة في العالم. // انتهى // 23:46ت م 0294 www.spa.gov.sa/1967762

مشاركة :