القاهرة الخليج: أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أمس، أن مجلس الجامعة العربية عقد دورة استثنائية ركزت على تداعيات اعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضم أجزاء من الضفة الغربية. وقال إن المجلس أصدر بياناً أكد فيه أن هذه التصريحات هي تطور خطير وعدوان جديد، وانتهاك إضافي لقرارات الشرعية الدولية المعنية بالصراع العربي «الإسرائيلي»، بما في ذلك قرارا مجلس الأمن رقما 242 و338، فضلاً عن تقويضها لأي تقدم في عملية السلام في المنطقة. وأعلن المجلس أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية والسياسية والدبلوماسية محملاً الدولة القائمة بالاحتلال مسؤولية هذه التصريحات، مؤكداً تمسكه بثوابت الموقف العربي القائم على التمسك بمقررات الشرعية الدولية، ومبدأ حل الدولتين ومحددات المبادرة العربية . من جانب آخر، كشف أبو الغيط، الأمين عن قيام سامح شكري، وزير الخارجية المصري، بتقديم إحاطة لأول مرة أمام مجلس الجامعة حول نتائج المفاوضات، بشأن سد النهضة والصعوبات التي تواجهها. وقال أبو الغيط، في مؤتمر صحفي مشترك مع محمد علي الحكيم، وزير الخارجية العراقي، عقب اختتام الاجتماع الوزاري، إن الوزراء العرب استمعوا باهتمام لهذه الإحاطة من جانب وزير الخارجية المصري، وشددوا على أن الأمن المائي المصري، هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وعبروا عن تضامن بلادهم القوى والكامل مع مصر والسودان لحماية أمنهما المائي.
مشاركة :