اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، أمس الثلاثاء، الجيش النيجيري، باحتجاز آلاف الأطفال، بصورة متعسفة، داخل ثكنات عسكرية، للاشتباه في تعاونهم مع جماعة «بوكو حرام» المتشددة. وكشفت المنظمة، أنه يجري احتجاز الكثير من الأطفال في ثكنات عسكرية مكتظة لأشهر أو سنوات، من دون توجيه اتهامات لهم، ولا يُسمح لهم بالتواصل مع العالم الخارجي. وأوضحت مديرة المرافعة في قسم حقوق الطفل بالمنظمة جو بيكر، إنه «يجري احتجاز الأطفال في ظروف مروعة لسنوات، من دون دليل يُذكر على تورطهم مع بوكو حرام، ودون حتى إحالتهم للقضاء». وشكا أطفال للباحثين تعرضهم للضرب والبقاء في درجات حرارة شديدة الارتفاع، وتركهم للجوع بصورة متكررة، واحتجازهم في أماكن مكتظة. وأوضحت المنظمة أن السلطات ألقت القبض على الأطفال خلال عمليات. وأطلقت السلطات النيجيرية، منذ عام 2013، سراح نحو 2200 طفل كانوا محتجزين من دون توجيه أي اتهام لهم.(د ب أ)
مشاركة :