دبي: «الخليج»نظّم «نادي دبي للصحافة» برئاسة منى المرّي، رئيسة النادي، اجتماعاً ضم المؤسسات الإعلامية والصحفية الحكومية والخاصة، لمناقشة الخطوط العريضة لخطة العمل المواكبة لاختيار دبي عاصمة للإعلام العربي 2020، واستعراض أفكار ومبادرات ترسخ تلك الريادة. شارك في الاجتماع إبراهيم العابد، مستشار المجلس الوطني للإعلام، وضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، وأحمد الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، وهالة بدري، المديرة العامة لهيئة الثقافة والفنون في دبي، ومنى بوسمرة، مديرة التحرير المسؤولة لصحيفة «البيان»، وخديجة المرزوقي، رئيسة تحرير «دبي بوست»، ومحمد الملا، الرئيس التنفيذي لشركة «دبي باركس»، وجمال الشريف، رئيس لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، وماجد السويدي، المدير العام لمدينة دبي للإعلام، وعلي عبيد الهاملي، مدير مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام، وسامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، وسارة الجرمن، مديرة القنوات العامة في مؤسسة دبي للإعلام، ومحمود الرشيد، المدير العام لشبكة الإذاعة العربية، وميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة. الإمارات.. النموذج ورحبت المرّي، بالمشاركين، وقالت «لم يكن اختيار وزراء الإعلام العرب مؤخراً لدبي عاصمة للإعلام العربي لعام 2020، وليد المصادفة، بل هو رؤية استراتيجية ضمنت لها هذه المكانة. وجاء هذا الاختيار نتاج عمل متواصل وجهد كبير ومنظومة متكاملة، نعتزّ بإسهام نادي الصحافة فيها، عبر مبادرات نوعية من أهمها «منتدى الإعلام العربي» و«جائزة الصحافة العربية» التي واصلت على مدار 20 عاماً، تكريم أقلام مبدعة أثرت الساحة الصحفية العربية بفكرها البنّاء وأسلوبها المتميز، في الطرح وتناول كثير من الموضوعات والقضايا المهمة».ولفتت إلى ضرورة تضافر جهود جميع المؤسسات، وفق رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتأكيد حقيقة أن «الإمارات أصبحت نموذجاً في المنطقة، والمحافظة على قوة هذا النموذج تتطلب جهوداً مضاعفة وأفكاراً خلاقة». مؤكدة أن خطة العمل للعام القادم ستركز على مستقبل الإعلام العربي، وكيفية دعم رسالته، فضلاً عن إبراز إسهامات دولة الإمارات في تطوير رسالته وتعزيز قدراته. وشددت المرّي، على أن اختيار دبي عاصمة للإعلام العربي 2020 يزيد حجم المسؤولية التي أخذتها الإمارة على عاتقها منذ سنوات بعيدة، وسعت عبرها إلى المشاركة بصورة مؤثرة في دفع التطوير الإعلامي في المنطقة، عبر مساراتها المختلفة. لافتةً إلى أن خطة العمل للعام المقبل، لا بدّ أن تعكس حجم الإنجاز والتميز الذي وصلت إليه الدولة، في بناء مجتمع إعلامي عالمي فريد ومتنوع، يجمع أهم المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، وقدرة الإمارات المتجددة، على تقديم إسهامات إيجابية مؤثرة في شتى المجالات. خطوط عريضة وتخللت الجلسة أفكار عن تخصيص جانب من الأنشطة والفعاليات المتضمنة في خطة الاحتفال بدبي عاصمة للإعلام العربي، للاحتفاء بالقدس عاصمة أبدية للإعلام العربي، والعمل على إبقاء القضية الفلسطينية عموماً، وقضية القدس والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية خصوصاً، حيّة في عقول العرب والمسلمين وقلوبهم، عبر برامج التوعية الإعلامية، وفق خطة إعلامية متكاملة.كما ناقش الاجتماع، البدء بوضع الإجراءات النهائية وتحديد موعد للاحتفال المركزي، التي حددتها اللجنة المشتركة، والمكونة من الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، والملتقى الإعلامي العربي، و«عاصمة الإعلام العربي»، على أن تمتد فعاليات الاحتفال على مدار شهر كامل بدءاً من يناير وحتى ديسمبر 2020. كما ناقش الاجتماع ضرورة الوقوف على أبرز التوجهات الراهنة والمستقبلية في الإعلام، والتركيز على تقديم أفكار مبتكرة تسهم في تأكيد مكانة دبي عاصمة للإعلام العربي. وكان مجلس وزراء الإعلام العرب، قرر في يوليو الماضي، خلال ختام اجتماعات دورته الخمسين، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، اختيار دبي عاصمةً للإعلام العربي لعام 2020؛ لتأكيد الدور المهم لدولة الإمارات حاضنة للإعلام العربي والدولي، وتثميناً للمكانة الإعلامية المتميزة لدبي. كما وافق المجلس على استضافة دولة الإمارات لموقع اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني، وأن يكون مقره الدائم في دبي.