حصل الشاعر أمجد ناصر على جائزة الدولة التقديرية في الآداب ليتوج مشوارا استمر قرابة الأربعة عقود بأرفع الجوائز في المملكة الاردنية. وقالت وزارة الثقافة الأردنية في بيان امس الثلاثاء إن المرسوم الملكي بمنح الجائزة صدر «نظرا لما قدمه هذا الأديب والشاعر الاردني من إسهامات حقيقية في شحن التجربة الشعرية المعاصرة بطاقة خاصة انعكست بدورها على قصيدة التفعيلة... وتوظيفه للشعر في بعض مكونات السرد على نحو مميز». وكان معرض عمان الدولي للكتاب اختار أمجد ناصر «الشخصية الثقافية» لدورة هذا العام والتي تنطلق في نهاية سبتمبر الجاري. ولد ناصر في 1955 ودرس العلوم السياسية قبل أن يبدأ مشواره بالعمل في الصحافة التي أخذته إلى العديد من الدول حيث أسهم في تأسيس وإدارة بعض الصحف والمجلات العربية، كما ترجمت أعماله الى الانجليزية والفرنسية والاسبانية والايطالية والالمانية. ومن أبرز دواوينه الشعرية «مديح لمقهى آخر» و«رعاة العزلة» و«وصول الغرباء» و«مرتقى الأنفاس» وفي مجال الرواية أصدر «حيث لا تسقط الامطار» و«هنا الوردة». وتقدم وزارة الثقافة جائزة الدولة في الآداب منذ 1977 للادباء والمثقفين والمبدعين الأردنيين «عن مجموع أعمال المرشح وإسهاماته في حقل الجائزة». ومن أبرز الفائزين بها في السنوات الماضية المفكر ناصر الدين الاسد والمؤرخ روكس العزيزي والناقد إحسان عباس والشاعر حيدر محمود.
مشاركة :