ارتكبت قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين صباح أمس مجزرة في تعز، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من المواطنين، وتضررت عشرات المنازل والمحلات التجارية. ونقلت وسائل إعلام يمنية عن مصادر محلية أن قوات صالح والحوثيين استخدمت الأسلحة الثقيلة في قصف التجمعات السكنية في شكل وحشي، ما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. وأشارت المصادر إلى أن قوات صالح والحوثي تقوم باستهداف المستشفيات التي يوجد فيها القتلى والجرحى، وكذا الطواقم الطبية التي تسعف الجرحى، وتخلي القتلى. وأكدت أن الميليشيات قصفت مستشفيي الثورة، والحكمة في المدينة. وتقصف المدينة من قلعة القاهرة بالدبابات، ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، وأن القذائف تتساقط على رؤوس المدنيين. وأفاد شاهد صحيفة «يمن برس» أن أربعة قتلى و40 جريحاً سقطوا في منطقته، وتدعى «البعرارة». وأطلقت المستشفيات في المدينة نداءات استغاثة إلى المواطنين للتبرع بالدم. في سياق متصل، أعلنت «المقاومة الشعبية» أنها تمكنت من تدمير دبابتين تابعتين لصالح والحوثي في حوض الأشراف، وفرضت حصاراً خانقاً على المناطق التي يتم منها استهداف وقصف المدينة، مشيرة إلى أن «رجال المقاومة فجروا بوابة فندق تاج شمسان، قبل دهمه لإخراج قناصة الحوثي الذين يتمركزون فيه».
مشاركة :